يبدو أن “المهلة” التي أعطاها المنتفضون لأهل السياسة في لبنان من أجل تشكيل حكومة اختصاصيين وفق المطالب، شارفت على نهايتها. فقد برزت منذ الأمس دعوات من قبل صفحات تعود للثوار من أجل فرض العصيان المدني والعودة إلى إقفال الطرقات وسط “المحاصصة” القائمة في المساعي لتأليف حكومة جديدة، وتسمية وزراء ينتمون إلى أحزاب، وفق قولهم.
ومنذ ساعات الليل الأولى، عمد عدد من الثوار إلى قطع الطرقات في البقاع وبعلبك وزحلة، وصولا إلى كورنيش المزرعة. فهل سنكون مع تصعيد في الساعات او الأيام المقبلة؟
وقال العميد المتقاعد سامي الرماح لصوت لبنان 100.5: “الثورة قررت إعطاء فرصة للرئيس المكلف، إنما ما يحصل على صعيد تشكيل الحكومة لا يبشر بالخير، فالثورة قامت بسبب المحاصصة والفساد وغيرها، والتشكيل اليوم قائم على مبدأ المحاصصة والتقسيم الطائفي”.
وأضاف: “لن نقطع الطرقات ليعود الرئيس الحريري، وقطع الطرقات الذي يحصل منذ أمس في بعض المناطق وكأنه مفتعل من قبل فئة معينة”.