تعليقاً على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تفاصيل خطّته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم “صفقة القرن”، أعاد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل نشر موقفه من الصفقة، يوم كان وزيراً للخارجية، والذي تلاه في أحد اجتماعات وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، وتحديداً يوم 11 أيلول 2018.
ونشر باسيل عبر حسابه على “تويتر” موقفه آنذاك حيث قال: “في كلّ خطوة تكشفت تنفيذاً من هذه الصفقة كان خنوعاً لاتخاذ الخطوة التالية. اغتصاب القدس، ضرب المبادرة العربية، يهودية الدولة، وقف المساهمة الأميركية في “الأونروا”، ضم الجولان. فهل نبقى عاجزين ونشجع على البدء بالخطوة التالية؟ وبالتالي لن يكون هناك سلام بل استسلام”.
وأضاف: “إنّ وضع القضية يزداد سوءاً ووضعنا يزداد ترهلاً، خاصة مع توالي الضربات الآتية من “صفقة القرن” التي يتهم البعض منا بالسكوت عنها”.