أعلن رئيس “جمعية المصارف اللبنانية” سليم صفير، خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وأعضاء مكتب مجلس النقابة نافذ قواص وجورج شاهين وعلي يوسف، أن “لا خوف على الودائع في المصارف اللبنانية، وسعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانية ما زال محافظا على مستواه، وسوق الصيرفة لا يمثل سوى 6 إلى 7 في المائة من سوق النقد”، مؤكدا أن “الإجراءات التي أتخذتها المصارف بعيد 17 تشرين الاول المنصرم، هي إجراءات موقتة وتدابير استثنائية لادارة الأزمة الطارئة، والأمور ستعود الى طبيعتها قريبا مع بدء انطلاقة الحكومة الجديدة، حيث لمست جدية من رئيسها الدكتور حسان دياب في إعطاء الاولوية للاصلاحات التي يتعطش اللبنانيون لتحقيقها كممر الزامي لانقاذ البلاد”.



