وجه حراك وكالات السياحة والسفر، رسالة مفتوحة إلى الوزراء المعنيين وشركات الطيران الموقرين.وقال، “فيما أعين اللبنانييّن تتجه الى اموالهم المنهوبة، يتطلع أصحاب وكالات السياحة والسفر الى استعادة زبائنهم المسلوبين من قبل معظم شركات الطيران العاملة في لبنان عبر قراراتهم الاعتباطية وممارساتهم اللا مسؤولة”.
واضاف، “قطاع يضم ما يفوق ال600 مؤسسة و5000 عاملاً يُحتضر اليوم. نعم نحن على شفير الهاوية والانهيار وعلى ابواب الإفلاس المتعمّد وكأن ببعض شركات الطيران وفي مقدمهم شركتنا الوطنية تسعى عبر تعاطيها وقراراتها الى الاستغناء كلياً عن خدماتنا”.وتابع الحراك، “إنّ قطاع السياحة اليوم هو في العناية الفائقة ويكاد يتنفس أنفاسه الأخيرة والإنعاش هو بيد ادارة طيران الشرق الاوسط ووحدها قادرة بالتنسيق مع المصرف المركزي والمعنيين في إعادة الحياة والحيوية إليه”.
ولفت الى أن “مطالبنا بسيطة وواضحة وإن كانت آلية التنفيذ ليست بسهلة، “عمنقبض لبناني وما قادرين ندفعلكم غير باللبناني”. بهالعبارات البسيطة نلخص معاناتنا. لا شك وعلى مدار ما يزيد عن الأربعة اشهر والنقابة المعنيّة بهمومنا ومشاكلنا في سعي يومي مع اصحاب القرار. لكنّ الوعود لا تُطعِم جائعاً ولا تغطي مصاريف مؤسساتنا ولا تمنعنا من الاستغناء عن خدمات العاملين معنا
وقال، “بانتظار نتائج ايجابية تعيد لهذا القطاع استقراره، سننزل مجددا هذا الاربعاء ٥ شباط الى امام مكاتب وكالات السفر في الجفينور وفي طليعتها الـ MEA لنرفع الصوت مجددا. طالَبونا بمهلة اسبوع تنتهيالثلاثاء ٤ شباط فماذا بعد الثلاثاء الموعود؟!!!!. لا شك لا نريد من تحركاتنا الا ان تبقى سلمية وحضارية لكن لا تلوموا ثائرا على شفير الافلاس ولا تلوموا موظفا بات يعتاش من جزء بسيط من مُرتّبهولا تلوموا عاملاً على ابواب البطالة. سلمية نعم ولكن قد طفح الكيل. تعاطيكم اخسرنا زبائننا. ثمة اذا من يسرقنا. فمن السارق ومن يعيد لوكالات السفر آمان ديمومتها؟!!
وختم الحراك، “هذا الاربعاء مجدداً، يدا بيد وبصوت موّحد اعتبارا من الساعة١٠.٣٠ صباحا حتى الصوت يودي