أخبار محلية

بيان لثوار لبنان التوحد حول شعار اسقاط عون

بيان لثوار لبنان التوحد حول شعار اسقاط عون

أصدر ثوار ١٧ تشرين بيانا على خلفية أحداث ليلة أمس في كسروان، والتعدي على الناشطين من قبل “شبيحة” النظام، رفعوا فيه شعار اسقاط الرئيس ميشال عون، واعتباره شريك اساسي في منظومة الفساد. ومنتهك للدستور، ودعى البيان الثوار التوحد حول هذا الشعار، كونه فشل في تأليف حكومة مستقلة اختصاصية، بل ذهب امعانا بالتهميش وبالعناد.
وقال البيان
“الى جميع الثوار الى رفاق درب التغيير الآت…
ما حصل في كسروان، وما فعله زعران شبيحة سلطة الرئيس ميشال عون، لا يستدعي الاستنكار والوقوف دقيقة صمت، يستدعي من شابات وشباب ثورة ١٧ تشرين التوحد حول مطالب ثورتنا والإصرار دون إعطاء فرص، لحكومة ولرئاسة جمهورية ولا لمجلس نواب غير شرعي، لان ما حصل هو تبديل جلد الأفعى، ما حصل في كسروان اعادة مترسة لحرف الثورة الوطنية اللبنانية عن مسارها الوطني الجامع، الى خنادق المذاهب والطوائف. ما حصل هو شعور في الانتصار من قبل مشروع الفتنة “التيار البردقاني”،
والذي يمارس القمع بشتى اشكاله وألوانه، على مرأى من الجيش اللبناني والقوى الامنية الذين يفرضان هيبتهما فقط على المتظاهرين السلميين، ليترك الرعاع حماة العملاء، والشبيحة والخارجين عن القانون، وتجار المخدرات واللصوص وعصابات الخطف والقتل، في وطن أصبح كل شيء فيه مستباح من قبل شبيحة أحزاب هذا النظام الفاسد، مقابل أن السلطة البوليسية بدأت تستعمل أبشع ما عندها ضاربة عرضة الحائط المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق المواطنين وتحفظ حق التظاهر والعصيان المدني وقطع الطرقات، هذا ما يجب أن يزيدنا إصرار على سلمية ثورتنا وكل تحركاتنا  على أن يكون شعارنا اسقاط ميشال عون ممنوع علينا بعد اليوم التراجع عن مطلبنا باسقاط رئيس الجمهورية وبعدها اجراء انتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة انتقالية.
أولاً لأن الرئيس انتهك الدستور أكثر من مرة وخالف القسم
ثانياً لأنه يمثل منظومة الفساد بكل مكوناتها
ثالثاً لأنه لم يحترم اعطائنا له فرصة تكليف حكومة اختصاصيين، واذ به يصرّ على حكومة مستشارين صهره.
رابعا لانه اراد لمن لم يعجبه ان يهاجر ولأننا لا نريد الهجرة نصر على اسقاطه….
من اليوم وصاعداً الثورة مستمرة حتى اسقاط العهد متخطين كافة الخطوط الوهمية التي يضعها طائفيين ومذهبيين همهم كيف يلوثون الثورة ويجرونها الى الطائفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى