لم يكن حسن الحسين، المشتبه فيه بقتل النقيب جلال شريف والرتيب زياد العطّار، في كامل وعيه عند ارتكابه جريمته في فصيلة الأوزاعي، أول من أمس، على حدّ قول والدته التي شهدت الجريمة ثم انتحار ابنها أمام عينيها، بحسب ما ذكرت صحيفة الاخبار.
وكشفت مصادر أمنية لـ”الأخبار”، بناءً على إفادة الوالدة وعنصر أمني مصاب، أنّ الخلاف اندلع بين الشقيقين حسن الحسين والموقوف حسين الحسين، على خلفية صراخ الثاني في وجه شقيقه الأصغر الذي اشتكت والدته بأنّه كان يضربها في المنزل، ما دفع بابنها الموقوف إلى إمساكه بياقة قميصه والصراخ بوجهه، مهدّداً إن أعاد الكرّة، فعاجله شقيقه الأصغر بلكمة على وجهه من خلال شبّاك المواجهة ليبدأ صراخ هستيري.