أسف عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جوزف اسحق، في حديث الى اذاعة “لبنان الحر”، “لعدم أخذ السلطة الحاكمة الأمور بالجدية المطلوبة، مع تراجع المعيشة وتسريح العمال في ظل معدلات مرتفعة أساسا للبطالة”، معتبرًا، أن “هذه الحكومة هي استمرارية للحكومة السابقة بمجرد تبنيها للموازنة الفاشلة”.ولفت إلى أن “وزراء الجمهورية القوية اعترضوا على موازنة 2019 بسبب طريقة اللامبالاة في التعاطي وترك البلد للانهيار”.
وقال، “المسؤولية مشتركة في الأزمة النقدية التي وصل إليها لبنان، ونحن مع أي إصلاحات شاملة لتوقيف الهدر ووضع خطة شاملة”.وأعلن ان “لدينا حلفاء استراتيجيين ولكن لا حلفاء فعليين”، مشيرًا، الى أن “القوات متوجهة لفتح كل الملفات، ولهذا السبب من الممكن أن تبقى وحيدة، إذ عند فتح الملفات الكثير من الأفرقاء والحلفاء والخصوم لن يكونوا ممنونين
وسأل: “لم لا نلجأ إلى دائرة المناقصات في كل إدارات الدولة وليس فقط في قطاع الكهرباء، لم ترك مكان للشك، ومن المسؤول عن المازوت في البلد، أليست وزارة الطاقة. لم التخويف دائما بمافيات المازوت”، مطالبًا “بفضحهم وإخبارنا من هو المسؤول
وعن الأزمة النقدية، أعلن اسحق، أن الـCapital Control والـHair Cut ليست مواضيع قابلة للبحث بالنسبة لنا، لأن الحل لا يكون من جيوب الناس، معتبرًا، أنّ “أولى خطوات الإصلاح تكون بتأمين استقلالية ولكن على المسؤولين السياسيين الاقتناع بوجوب القيام بهذه الإصلاحات ونحن لا نزال نراهن على ثورة 17 تشرين