اشار عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي عدنان رمال الى انه “اذا لم يدخل fresh money الى لبنان ما بين 7 و 8 مليارات دولار سنويًا كحدّ ادنى، اقلّه للسنوات الثلاث المقبلة، فلن تكون هناك قدرة للسيطرة على سعر الدولار، وقدرة على تمويل الاقتصاد اللبناني بالحاجات الضرورية، وهنا تكمن الخطورة”.
وعمّا اذا كان يتوقع ان يستمر سعر صرف الدولار بالارتفاع في المرحلة المقبلة، قال: “كلما قلّ الدولار من السوق تضاعفت مشكلتنا، وكلما تناقص احتياطي مصرف لبنان سرنا في اتجاه اقتصادي أسوأ، يصعب بعدها السيطرة على سعر الدولار مقابل الليرة. أما متى اختفى الدولار من السوق فستحلّ مكانه سيولة مرتفعة من الليرة اللبنانية، وعندها سيسعى حاملو هذه السيولة الى تحويلها الى دولار في السوق السوداء، ما يعني انّ سعر صرف الدولار سيزيد في المرحلة المقبلة”.