أقدمت بلدية جديدة القيطع – عكار بمؤازرة من عناصر قوى الأمن الداخلي فصيلة درك المنية، على قطع الطريق العام الالتفافي المؤدي من عكار الى المنية عبر جسر سد الري التحتي عند مجرى نهر البارد، بالأتربة، والذي يلجأ اليه سائقو الشاحنات والسيارات عندما يتم قطع الطريق الرئيسي العبدة – المنية.وعُلِمَ أن سبب قطع الطريق هو تخوف مؤسسة “مياه لبنان الشمالي” من تصدّع الجسر والتسبّب بانهياره، جراء مرور الشاحنات ذات الحمولة الكبيرة فوق الجسر
وأبدى أهالي المنطقة، “اعتراضًا على هذه الخطوة، خصوصًا وأن هذا الطريق يعتبر شريانا حيويا ومنفذا مهما في حال قطعت الطرق الرئيسية”.وسألوا، “اذا كان ثمة تخوّف من تصدع الجسر جراء مرور الشاحنات الكبيرة، فما علاقة السيارات الصغيرة والمارة بالأمر؟ ولماذا لا توضع نقطة مراقبة لعناصر قوى الامن الداخلي لتمنع الشاحنات من العبور عليه، بدل قطع الطريق بالاتربة وبشكل كامل؟
وطالب الاهالي والمارة “محافظ عكار عماد اللبكي، اعطاء توجيهاته لمن يلزم لاعادة فتح هذا الشريان الحيوي امام المارة، والاستعاضة عن قطع الطريق بمراقبتها من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي، لمنع مرور الشاحنات”