ابدى النائب العميد جان طالوزيان تخوفه مما آلت اليه الاوضاع المالية والاقتصادية في البلاد، في ظل الحملات الشعبوية التي تقوم بها بعض الاطراف لجهة الاستحقاقات المالية المترتبة على الدولة متجاهلة النتائج الكارثية في حال تخلف لبنان عن دفع سندات اليوروبند المتوجبة عليه في ٩/٣/٢٠٢٠.
لا سيما بعد التحذيرات الدولية والعربية من وصول لبنان الى حالة الإفلاس في حال تخلفه عن التزاماته.
ومن موقع مسؤولياتي أصارح اللبنانيين، بانه يجب عدم الاستهانة والانجرار وراء شعارات غير علمية وغير واقعية، وانه يجب على الحكومة ان تقوم بدفع السندات المتوجبة عليها من ضمن خطة شاملة تضعها من خلال مفاوضات مع الجهات الدائنة واعادة جدولة الدين مما يسمح للبنان بالحصول علي المساعدات لاحقا. مع الاشارة ان القسم الاكبر من السندات المستحقة هي ديون داخلية تعود لمصرف لبنان.