تتحدث مصادر داخل مدينة الشويفات عن حالة تململ وغضب واضح بعد علم الجميع أن المدعو أمين السوقي المتهم بالحادثة التي قضى فيها الشاب علاء أبو فرج من اقل من عامين؛ قد عاد الى لبنان حيث يقيم في قصر خلدة منزل النائب طلال أرسلان؛ وذلك بعد ان دخل الأراضي اللبناني بإسم مزوّر بدء الثورة بعدّة أيام.
كما تتحدث المصادر عن تهريب المدعو ر. ج. الذي كان برفقة السوقي داخل السيارة عندما أطلق قذيفة (ب 7) يوم مقتل المغدور علاء أبي فرج؛ في حين قررت عائلة علاء أن إسقاط الحق الذي كانت قبلت في محاولة الوساطة بالقضية أصبح من الماضي ولم يعد له وجود.