رأى مصدر سياسي أنّ الهجوم الذي تعرّض له الوزير السابق مروان خير الدين أخذ منحى التحامل على الرجل، بدل السعي الى تحصيل الحقّ.
ولفت المصدر الى أنّ من يعرف خير الدين لن يصدّق أنّ مصرفيّاً ورجل أعمال مثله ممكن أن يدعو الى الانتقام من صاحب رأي بالاعتداء، ولكن، في الوقت عينه، لا يجوز أنّ تصبح حريّة التعبير مطيّة يستخدمها كثيرون في الفترة الأخيرة إمّا لابتزاز المصارف سعياً وراء كسبٍ ماديّ، أو لتشويه صورتها وصورة النظام المصرفي اللبناني التزاماً بمبادئ سقطت في العالم أجمع وقد أعيد إنعاشها في الفترة الأخيرة في لبنان.
وأكد المصدر أنّ خير الدين تعامل بمسؤوليّة وأخلاقيّة بتسليمه المتورّطين بضرب الصحافي محمد زبيب، من دون أيّ مسعى لحمايتهم وفق التقليد السياسي في لبنان، وكان الحريّ بزبيب أن يختم المسألة عند هذا الحدّ وينتظر تطبيق العدالة