يعقوبيان لا تُرمى بوردة.. الشتيمة مردودة لأصحابها
كانت لافتة تغريدة النائب بولا يعقوبيان والتي كشفت فيها ما حصل خلال اجتماع لجنة الادارة والعدل النيابية، حيث رد عليها أحد النواب على سؤالها حول الأثر البيئي لمقر التيار الوطني الحر في نهر الكلب بشتيمة وكلام لا يليق بمستوى التخاطب بين النواب.
وعلم موقعنا أن النائب المذكور هو جميل السيد الذي عاد واعتذر من يعقوبيان على الكلام النابي الذي تلفظ به، ووفق يعقوبيان أنها كانت مزحة وزلة لسان، الأمر الذي دفع بيعقوبيان الى حذف التغريدة التي كانت قد نشرتها، واعتبرت ان الرسالة وصلت الى كل المعنيين.
فهل يعقل أن تصل الامور ببعض النواب الى هذا المستوى المتدني من التعاطي والتخاطب لا سيما من يحاضر بالعفة والمصداقية والشفافية، والمؤسف أن هذا الكلام يوجه الى من تقف الى جانب الناس وهمومهم وتدافع عن حقوقهم، فأمثال النائب يعقوبيان لا ترمى بوردة، فهل يعقل أن يقوم نائب بشتمها ولو كان ذلك مزحة او زلة لسان، فالشتيمة مردودة لأصحابها.
