تعرضت ابنة الرابعة عشر ربيعا للاعتداء الجنسي في منطقة غزير حيث أقدم شاب سوري الجنسية يعمل في محل لبيع الحيوانات على اغتصابها. وأكدت المصادر لموقع “نبض” أنه بتاريخ 3 آذار الجاري تقدم ذوو الفتاة القاصر بشكوى ضد المعتدي لدى فصيلة غزير تم تحويلها الى النيابة العامة الاستئنافية بعد قيام الطبيب الشرعي بالكشف على الفتاة داخل مستشفى سان لويس في جونية.
تم استجواب الفتاة القاصر في ظل غياب مندوبة للأحداث وحضور والدتها ولفتت في افادتها الى انها تعرضت للاعتداء الجنسي الطبيعي والشاذ من قبل الشاب وبأنها تعاني من ألم بالأعضاء التناسلية. بعد الكشف على الفتاة من قبل الطبيب الشرعي بحضور طبيب للأمراض النسائية تم تأكيد ما تعرضت له اثر وجود دماء وتمزق واثار للاغتصاب الحديث وتم أخذ بعض العينات لاجراء فحوصات DNA .
وأكدت المصادر الخاصة لموقع “نبض” ان الطفلة في حالة صدمة اثر ما تعرضت له لافتا الى انه تم التحقيق معها بغياب مندوبة أحداث اذ تحدثت بالتفاصيل عن الحادثة بوجود والدتها. وحذرت المصادر بأنن المعتدي يعمل لدى جهات واصلة وهو مدعوما من لبنان كما من سوريا اذ تم تعيين محام له من قبل احد النافذين في سوريا. وهو يحاول جاهدا التخفيف من وقع القضية محاولا الترويج لأن الفتاة القاصر اقامت علاقة مع المعتدي بارادتها وقد تم احالة الملف الى مكتب حماية الآداب.
وكشف تفاصيل القضية مشيرا الى ان الشاب المعتدي يعمل لدى احد محلات الحيوانات القريبة من منزل الفتاة التي تملك كلبا وقطة ويساعدها الشاب في الاعتناء بحيواناتها وتأمين الطعام والادوية وغيرها لهما. اما والدة الطفلة فهي تعمل في مطعم للسوشي مقابل منزلها وهي من الجنسية الفيليبينية كما ان والدها يعمل في الخارج وتحديدا في مصر.
هذا وأكدت المصادر انه واثناء تواجد الأم بعملها استغل المعتدي هذا الأمر وقام بزيارة الفتاة حيث اعتدى عليها تاركا اثار عنف عليها. ولم تتمكن الفتاة من ردع الشاب وجل ما استطاعت فعله مقاومته عبر “عضه وخرمشته”.
على الفور تحرك سفير الاتحاد لحماية الأحداث الاعلامي جو معلوف وتدخل عبر اجراء عدة اتصالات لمتابعة هذا الملف الذي استلمه المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع المشهود له بنزاهته بحسب ما اكد معلوف لموقع “نبض”.
وكشف معلوف ان الملف تحول الى الآداب الا انه سيعاد التحقيق مع القاصر بحضور مندوبة احداث يوم الاثنين. وأكد ان الاثنين سيستكمل التحقيق وان التأجيل سببه تعقيم غرفة الأحداث في محكمة بيروت مشددا على انه لن يتساهل في متابعة هذا الملف ليحاسب الفاعل.
وبعد الحديث عن كون المعتدي مدعوما اوضح معلوف ان لا احد فوق سقف القانون لا مدعوم ولا غيره والمعتدي سيبقى موقوفا وقيد التحقيق. واثبت انه في القانون لا يمكن التخفيف لمعتدي او مغتصب “القصّار” لأنه حتى لو كانت الممارسة الجنسية بين الطرفين بارادتهما تعتبر اعتداء في حال كون المعتدى عليه قاصرا.
خاص “نبض” – كريستيل خليل