يُنذر ما تستعدّ منظمة الغذاء العالميّة للقيام به في لبنان أمام الأزمة الإقتصاديّة المستفحلة، بالأسوأ حتماً.
يكشف النائب نعمة افرام، في حديث لموقع mtv، أنّ “المنظّمة تتحضّر لإعطاء 700 ألف بطاقة مخصّصة لتقديم الغذاء إلى اللبنانيين، ما يؤشّر إلى الظروف السيّئة التي تنتظرنا، وصولاً إلى المجاعة التي سبق وتكلّمتُ عنها”.
وإذ يُشير إلى أنّ “المنظمة شهدت، منذ سنتين حتّى اليوم، نقلةً نوعيّةً”، يُفيد بأنّها “اكتشفت أنّ توزيع الغذاء في الأزمات المعيشيّة لم يعد نافعاً، بل الأصحّ اعتماد البطاقة الغذائيّة، التي اعتُمدت مع النازحين السوريين، بهدف إنعاش الإقتصاد”، مُعلناً أنّ “فريق المنظّمة قام بتوزيع 4000 بطاقة في المجتمع اللبناني حتّى اليوم”.
وعبّر افرام عن أنّ “مستوى حياة المواطن اللبناني تراجع بسرعة كبيرة، حيث وصلنا إلى نسبة 70% من العاملين بلا رواتب، أو الذين تمّ حسم 50% من رواتبهم في القطاع الخاص”، جازماً أنّ “الدراسات التي قامت بها المنظمة تؤكّد أنّ الآتي أعظم وستقع الكارثة المعيشيّة التي ستجعلنا في حاجة ماسّة إلى دعم على مستوى المأكل والمشرب”.
وختم: “الفقراء الجدد يتكاثرون، ونتمنّى أن يتمّ التعامل مع برنامج منظّمة الغذاء العالمية بشكل شفّاف وبعيداً عن السياسة والفساد”.