أعرب “أطبّاء المستقبل” عن تمنّيهم “في المستقبل القريب التعالي على الجراح واحترام الأطبّاء أقلّه عند مرضهم”.
وأكّدوا في بيان، “أنّنا نعتز ونفتخر بأنّنا أصحاب المهنة الأقرب للإنسان والضمير والإحساس وللآلام وللسعادة، ولم نطلب يومًا ثمنًا للعمل الطوعي وخاصّةً في هذه المرحلة الحرجة الّتي يمرّ بها الوطن، بل بالعكس تمامًا ودون أي تردّد، واجهنا وباء “كورونا” وفي الصفوف الأماميّة بإمكانيّاتنا المتواضعة، لصدّ الضرر عن الإنسان في هذا الوطن، ولم نطلب في المقابل لا كلمة شكر ولا مواقف إعلاميّة”، لافتين إلى “أنّنا جابهنا المعركة بصمت العقلاء ودفعنا مجموعة من الأطبّاء الشهداء وبصمت”.
وأشار “أطبّاء المستقبل” إلى أنّ “هذا واجب الالتزام المهني والقسم لحماية الإنسان، ولكن أن تصل الأمور ببعض المستشفيات إلى التعامل بعدم مسؤوليّة وباحتكار واستغلال الوضع الصحّي للطبيب، فهذا مرفوض قطعًا، كما حصل مع الطبيب الشهيد الدكتور نبيل الخراط، المعروف بإنسانيّته والقيام بواجبه المهني في أصعب الظروف”.
ودعوا وزير الصحّة العامّ’ في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى “الكشف عن حقيقة ما جرى للطبيب مِن رفض استقباله في مستشفيات عدّة، وكذلك لدفعه مبلغ كفروقات للمستشفى، علمًا أنّه يملك تأمينًا صحيًّا مع ضمان”، متسائلين: “بأيّ شريعة يعامَل الجسم الطبّي وهو الشريك الأساس للضمان والمريض المضمون؟ أليس الجسم الطبّي هو المدافع الأول عن الإنسان؟ أليس الطبيب هو العاطي من دون حسبان؟ لكن للأسف ساقط أبدًا في بحر من النسيان”.
زر الذهاب إلى الأعلى