أخبار محلية

بين جمال خاشقجي ولقمان سليم

فتح التقرير الصادر أخيرا عن وكالة الاستخبارات الاميركية في شأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والذي لم يأت بتفاصيل جديدة، بحسب وزير الخارجية الاميركي انطوني بلنكن، الباب اما نقاش سياسي واسع في الاوساط اللبنانية من احتمال الافادة مما نتج منه في تطبيق العدالة في ملف اغتيال الناشط لقمان سليم، لا بل ان الاعلان عنه من قبل الادارة الاميركية جاء ليطرح مجددا امكانية الاستعانة بقانون ماغنتسكي العالمي للمساءلة حول حقوق الإنسان لفرض عقوبات على بعض الأشخاص المتورطين بشكل مباشر في عمليات اغتيال مماثلة، كما فعلت الادارة الأميركية في قضية مقتل خاشقجي، اذ رفضت منح تأشيرات دخول لحوالي 76 سعوديًا متورطين أيضًا.
 ويؤكد مصدر ديبلوماسي اميركي لـ”المركزية” ان مثل هذا الاجراء لا يهدف الى  المساءلة فحسب، بل ان الإدارة الاميركية تحاول الحؤول دون تكرار مثل هذه الاغتيالات.
من هنا يعول ناشطون سياسيون على ضرورة التحرك الاميركي في ملف اغتيال لقمان سليم، استنادا الى السياسة الجديدة التي صدرت تحت مسمى “حظر خاشقجي”، وبعد رسالة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي غريغوري ميكس والعضو البارز في اللجنة مايكل ماكول إلى الرئيس الأميركي جو بايدن في 18 شباط الماضي ودعوتهما الى محاسبة قتلة لقمان سليم بموجب قانون “ماغنتسكي”.
لكن “حظر خاشقجي” والقاضي بمنع اي شخص قام بتوجيه من حكومة أجنبية، بأي امر لمضايقة أو مراقبة أو إيذاء خصم سياسي، من دخول الولايات المتحدة، قد لا ينطبق على قضية سليم، بما ان الحظر يتعلق بالقيام بفعل ترواح بين المضايقة الى حد القتل بحق شخص مقيم في الولايات المتحدة او يحمل الجنسية الاميركية
mtv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى