أخبار محلية

المُعلّمون في عيدهم هذا العام: “لن نقبل بالوعود بعد اليوم

لا شكّ أنّه العام الأصعب على المُعلّمين في تاريخ القطاع التربوي. يحلّ عيدُهم هذه السنة وهم بأمسّ الحاجة إلى منحهم الأولويّة وتأمين حقوقهم المتراكمة من عامٍ إلى آخر، ولا مَن يسأل ويهتمّ.
فرضت الظروف المتردّية المستجدّة على المُعلّمين مطالب إضافيّة، في زمن كورونا، عبّر عنها وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب في مؤتمره الصحافي الأخير، وفي مقدّمتها مَنح المُعلّمين، المستعان بهم، حقوقهم، لأنّ الجهات المانحة ومصرف لبنان لم يصرفوا الأموال، مع ضرورة ألاّ يضيع العام الدراسي الحالي، وهو الأمر الذي يُشدّد عليه نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، في حديث خاص لموقع mtv، معتبراً أنّ “التلقيح حقّ للجسم التربوي، وأولوية لتأمين عودة آمنة للدرس المدمَج”، والمطلوب اليوم عودة آمنة إلى المدارس وضمان سلامة المعلّمين والتلاميذ معاً”.
وفي عيد المُعلّم، يُعيد عبود التذكير بأنّ “هناك مدارس خاصّة لا تدفع رواتب مُعلّميها بكاملها، بل ما لا يتعدّى الـ٦٠٪ من الراتب الأساسي كحدّ أقصى”، لافتاً إلى أنّ “المطلوب سريعاً إعادة البحث بمشروع الـ٥٠٠ مليار ليرة الذي وُضع جانباً في الفترة الماضية، وهو يشمل ٣٥٠ مليار للمدارس الخاص و١٥٠ مليار للمدارس الرسميّة، فضلاً عن المنح المنتظَرة لتلاميذ المدارس المجانيّة”.
وجزم أنّ “المعلّم في عيده لن يقبل بالوعود بعد اليوم، بل يُريد فعلاً وتنفيذاً
mtv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى