شدّد سفير السعودية في لبنان وليد البخاري ورئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني خلال لقائهما على وجوب أنْ يكون لبنان وطناً سيّداً حرّاً مستقلاً ونهائياً لجميع أبنائه.
ونوّه الحسيني والبخاري بمضمون الاتفاق التاريخي أي “الطائف” الذي يؤكد أن لبنان عربي الهوى والانتماء وهي حقيقة جيوسياسية وحضارية وعنصر وجود للبنان الشعب والمؤسسات.
وإذ جدّد السفير بخاري تأكيد وقوف المملكة العربية السعودية على مسافة واحدة من كل الأطراف اللبنانيين، شدّد على أنّها ستكون دائماً منفتحة على مختلف الطوائف والأطياف اللبنانية.
إلى ذلك أكد البخاري ونظيرهُ الهندي سهيل أجاز خان، خلال لقائهما، عمق الشراكة الاستراتيجيّة التي ترعاها القيادةُ في البلدين الصديقين وإسهامها في استقرار اقتصاد العالم.
وبحث الجانبان آخر التطوُّرات على الساحتين الإقليميّة والدُوليّة، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المُشترك.
