أمثال سركيس سركيس تخلدهم أفعالهم في ذاكرة أهلهم وناسهم
قلة قليلة في هذا الزمن ممن ينذرون أنفسهم للخدمة العامة ومساعدة الآخرين بظل الأزمة الإقتصادية والاوضاع الصعبة على الجميع، إلا أن أمثال الشيخ سركيس سركيس لا يتقاعسون عن خدمة المجتمع في زمن الشدائد والمحن، وهنا تعرف معادن الرجال الأوفياء لأهلهم وناسهم، فالشيخ سركيس سركيس هو رجل الخير والمحبة للناس، وهو منذ ثلاثين سنة يتعاطى الشأن العام ويكرس جهوده من اجل خدمة اهالي المتن الشمالي، ومساعدة الفقراء والمرضى وطلاب المدارس باقساطهم المدرسية وتكاليف المستشفيات، وتأمين الدواء لمحتاجيه.
وفي ظل أزمة كورونا التي باتت تتهدد اللبنانيين عموماً ها هو الشيخ سركيس سركيس يعلن عن مبادرة إنسانية من اجل تأمين لقاح كورونا الى أهالي المتن، حيث وضع أرقام هاتف للراغبين بتسجيل أسمائهم بغية تلقي التلقيح المجاني بـ”سبوتنيك ٧” ضد فيروس كورونا.
وفي وقت تعجز الدولة عن تأمين اللقاحات للمواطنين بالكميات المطلوبة، تأتي مبادرة الشيخ سركيس سركيس ما يؤكد على أن أصحاب الأيادي البيضاء، لا ينتظرون موسم الإنتخابات او الاستحقاقات من أجل عرض خدماته على أبناء منطقته واستغلال حاجتهم، وهذا ما يجب أن يدفع بأهالي المتن الى مراجعة حساباتهم عند الإنتخابات من أجل منح ثقتهم لمن يقف الى جانبهم في زمن الشدائد.
وفي هذا الزمن فإننا أحوج ما نكون الى أمثال الشيخ سركيس سركيس وهو صاحب السجل الناصع والحافل بأعمال الخير والوقوف الى جانب كل محتاج، والمتن يشهد على مكرمات الشيخ سركيس سركيس، بينما من هم في سدة المسؤولية والمواقع السياسية يتهربون من مسؤولياتهم ولا يقومون بواجباتهم تجاه من منحوهم ثقتهم في الانتخابات، فباتوا يتربعون على عرش النيابة بفضل أصوات من وضعوا ثقتهم بهم لكنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية، بينما أمثال الشيخ سركيس سركيس يعملون من اجل خدمة الناس لأنهم يؤمنون أن “الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”، فبوركت جهود الشيخ سركيس وأدامه الله سنداً للمتن وأهله، فهو لم يترك نادي رياضي الا ودعمه بالمال كي يتقدم، اما بالنسبة لكنائس المتن الشمالي فحدث ولا حرج ذلك انه قام بترميم وتقديم الدعم لبناء اكثر من 43 كنيسة في المتن الشمالي، كما قدم الدعم للرعية المارونية والارثوذكسية في المتن الشمالي.
بإختصار نحن أمام شخصية فريدة قل نظيرها ليس في المتن الشمالي وحسب بل في كل لبنان، ففي وقتنا الحاضر قلة ممن يقومون بما يقوم به الشيخ سركيس سركيس من خدمات صحية وتقديمات اجتماعية لأبناء المتن تأكيداً على دوره الإنساني والاجتماعي، فبصمات الشيخ سركيس سركيس ستبقى حاضرة على الدوام، لأن أصحاب الأيادي البيضاء تخلدهم أفعالهم في ذاكرة أهلهم وناسهم.