مقالات صحفية

اللواء صليبا: غادة عون ملاك… وهذا ما طلبه مني رئيس الجمهورية!

منذ تسلمه المديرية العامة لامن الدولة لمع اسم اللواء طوني صليبا كرجل دولة يعمل بصمت تام بعيدا عن الضجة والبروباغندا الاعلامية، هو الرجل الهادئ الذي يحوي اسرارا هائلة بكنوز امنية وحتى سياسية اذا ما قرر يوما البوح بها، وقد تكون هذه الاسرار نجمة «كتاب مذكراته» الذي ينكب على انجازه منذ تسلمه مهام جهاز امن الدولة.

لا يمكن ذكر اسم اللواء صليبا هذه الايام، من دون ان تبادر فورا الى ذهننا كارثة انفجار مرفأ بيروت في ذاك الرابع من آب الشؤوم، فاللواء الذي راسل وحذر، كاد توقيفه ان يتم في لحظة ما… ولا يمكن ذكر اسم اللواء صليبا من دون ربطه بما يحصل اليوم بملف القاضية غادة عون في ظل الاتهامات التي وجّهت له باستمرار الضابطة العدلية (امن الدولة) بحمايتها…

حكي الكثير عن امن الدولة وحكي الكثير عن طوني صليبا، لكن ما سيحكيه اللواء بنفسه وللمرة الاولى منذ انفجار 4 اب وحتى اليوم قد يكون هو الابلغ.

اللواء صليبا خصّ «الديار» بحوار شامل، قصدنا مبنى المديرية العامة لامن الدولة، دخلنا مكتب اللواء فلم نجد لا «سيغارا» فخما يتمتع بدخانه، كما مسؤولون كثر، ولا قهوة يرتشفها جالسا حالما، فجلّ ما وجدناه «شقعة ملفات» يعمل عليها شخصيا، فالشاعر الذي ينسج الشعر والقصائد كهواية، لا يستشعر ابدا في الامن، بل يكتب ويقول ما يمليه عليه ضميره والقانون و»هذا ما فعلته منذ اللحظة الاولى لتسلم مهامي» يؤكد اللواء في بداية اللقاء.

LebanonFiles

Covid-19 icon

COVID-19

#خليك_بالبيت

للتبليغ عن إصابة

1214

العدد الإجمالي

518104

الزيادة اليوم

1504

حالات حرجة

682

وفيات

33

المتعافون

441631

اللواء صليبا: غادة عون ملاك… وهذا ما طلبه مني رئيس الجمهورية!

القوات: تمرد القاضية عون اعادنا الى مشاهد حصلت في الحرب الاهلية

من قصد جنبلاط بأقرب الناس من القاضية عون ؟

“رجل كل العهود”.. “التيار”: فرزلي لم يفاجئنا لانه ينقلب دائما على حلفائه!

مصدر سياسي رفيع المستوى: اتركوا الجيش خارج الصراع السياسي

فرزلي: العهد يريد تصفية الدولة لايصال باسيل رئيساً

سلف الخزينة: 5.5 مليارات دولار ديون هالكة!

عثمان علم الدين: دلالات مهمة تكمن في زيارة الحريري إلى الفاتيكان

من لبنان لسلوفاكيا في مكنات الـ”كاب كيك”.. اليونان تضبط 4 أطنان من المخدرات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 23/4/2021

وهبه لـ”ليبانون فايلز”: نتمنى على السعودية تزويدنا المعلومات عن المهربين

دعوة أممية لتشكيل حكومة “من دون مزيد من التأخير”

الخارجية الأميركية: سنعترف غدا السبت بإبادة الأرمن

الحظر السعودي.. بالأرقام مرتضى يحدد حجم خسارة لبنان

33 حالة وفاة بكورونا في لبنان.. فكم بلغ عدد الإصابات؟

ليبانون فايلز – أبرز العناوين | أخبار محليّة

اللواء صليبا: غادة عون ملاك… وهذا ما طلبه مني رئيس الجمهورية!

السبت ٢٤ نيسان ٢٠٢١ – 08:01

x

ع

ع

ع

 اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

منذ تسلمه المديرية العامة لامن الدولة لمع اسم اللواء طوني صليبا كرجل دولة يعمل بصمت تام بعيدا عن الضجة والبروباغندا الاعلامية، هو الرجل الهادئ الذي يحوي اسرارا هائلة بكنوز امنية وحتى سياسية اذا ما قرر يوما البوح بها، وقد تكون هذه الاسرار نجمة «كتاب مذكراته» الذي ينكب على انجازه منذ تسلمه مهام جهاز امن الدولة.

لا يمكن ذكر اسم اللواء صليبا هذه الايام، من دون ان تبادر فورا الى ذهننا كارثة انفجار مرفأ بيروت في ذاك الرابع من آب الشؤوم، فاللواء الذي راسل وحذر، كاد توقيفه ان يتم في لحظة ما… ولا يمكن ذكر اسم اللواء صليبا من دون ربطه بما يحصل اليوم بملف القاضية غادة عون في ظل الاتهامات التي وجّهت له باستمرار الضابطة العدلية (امن الدولة) بحمايتها…

حكي الكثير عن امن الدولة وحكي الكثير عن طوني صليبا، لكن ما سيحكيه اللواء بنفسه وللمرة الاولى منذ انفجار 4 اب وحتى اليوم قد يكون هو الابلغ.

اللواء صليبا خصّ «الديار» بحوار شامل، قصدنا مبنى المديرية العامة لامن الدولة، دخلنا مكتب اللواء فلم نجد لا «سيغارا» فخما يتمتع بدخانه، كما مسؤولون كثر، ولا قهوة يرتشفها جالسا حالما، فجلّ ما وجدناه «شقعة ملفات» يعمل عليها شخصيا، فالشاعر الذي ينسج الشعر والقصائد كهواية، لا يستشعر ابدا في الامن، بل يكتب ويقول ما يمليه عليه ضميره والقانون و»هذا ما فعلته منذ اللحظة الاولى لتسلم مهامي» يؤكد اللواء في بداية اللقاء.

من القضية الاساس التي تحتل شاشات التلفاز وحتى مجالس اللبنانيين بدأنا الحديث، فسألنا اللواء عن رأيه بما يحصل بقضية القاضية غادة عون وشركة مكتف، وكيف لجهاز امن الدولة ان يستمر بحمايتها رغم قرار القاضي غسان عويدات ومجلس القضاء الاعلى بكف يدها عن الملف، فكان صليبا هنا حريصاً على التأكيد بأن غادة عون هي من القضاة النزيهين ولها تاريخ حافل بملفات الفساد التي تفتحها عبر القضاء وقد وقع

منذ تسلمه المديرية العامة لامن الدولة لمع اسم اللواء طوني صليبا كرجل دولة يعمل بصمت تام بعيدا عن الضجة والبروباغندا الاعلامية، هو الرجل الهادئ الذي يحوي اسرارا هائلة بكنوز امنية وحتى سياسية اذا ما قرر يوما البوح بها، وقد تكون هذه الاسرار نجمة «كتاب مذكراته» الذي ينكب على انجازه منذ تسلمه مهام جهاز امن الدولة.

لا يمكن ذكر اسم اللواء صليبا هذه الايام، من دون ان تبادر فورا الى ذهننا كارثة انفجار مرفأ بيروت في ذاك الرابع من آب الشؤوم، فاللواء الذي راسل وحذر، كاد توقيفه ان يتم في لحظة ما… ولا يمكن ذكر اسم اللواء صليبا من دون ربطه بما يحصل اليوم بملف القاضية غادة عون في ظل الاتهامات التي وجّهت له باستمرار الضابطة العدلية (امن الدولة) بحمايتها…

حكي الكثير عن امن الدولة وحكي الكثير عن طوني صليبا، لكن ما سيحكيه اللواء بنفسه وللمرة الاولى منذ انفجار 4 اب وحتى اليوم قد يكون هو الابلغ.

اللواء صليبا خصّ «الديار» بحوار شامل، قصدنا مبنى المديرية العامة لامن الدولة، دخلنا مكتب اللواء فلم نجد لا «سيغارا» فخما يتمتع بدخانه، كما مسؤولون كثر، ولا قهوة يرتشفها جالسا حالما، فجلّ ما وجدناه «شقعة ملفات» يعمل عليها شخصيا، فالشاعر الذي ينسج الشعر والقصائد كهواية، لا يستشعر ابدا في الامن، بل يكتب ويقول ما يمليه عليه ضميره والقانون و»هذا ما فعلته منذ اللحظة الاولى لتسلم مهامي» يؤكد اللواء في بداية اللقاء.

من القضية الاساس التي تحتل شاشات التلفاز وحتى مجالس اللبنانيين بدأنا الحديث، فسألنا اللواء عن رأيه بما يحصل بقضية القاضية غادة عون وشركة مكتف، وكيف لجهاز امن الدولة ان يستمر بحمايتها رغم قرار القاضي غسان عويدات ومجلس القضاء الاعلى بكف يدها عن الملف، فكان صليبا هنا حريصاً على التأكيد بأن غادة عون هي من القضاة النزيهين ولها تاريخ حافل بملفات الفساد التي تفتحها عبر القضاء وقد وقع اختلاف في وجهات النظر بين المراجع القضائية وتحديدا بين مواقع النيابات العامة، لكنني اترك الامر للسلطات القضائية المتمثلة بمجلس القضاء الاعلى والتفتيش القضائي لتبيان حقائق الامور.

التزمتُ بقرار عويدات والحماية الشخصية لعون انفاذا للمرسوم!

اما عن حماية القاضية غادة عون ، فيؤكد صليبا بانه بعد ابلاغه رسميا وخطيا بكتاب عويدات، لم يرسل قوة تحقيق ترافق عون، انما فقط عنصرين كحماية شخصية، لان هذه الحماية الشخصية تبقى على عاتق المديرية العامة لامن الدولة انفاذا لمرسوم حماية الشخصيات، وهنا لن نتوانى عن تنفيذ مهمتنا بالاسلوب المناسب.

لكن هناك بعض الاتهامات التي وجهت للقاضية غادة عون بانها تخطت القضاء والقانون، فهل تؤيد هكذا تصرف، قاطعنا ليرد جازما: «غادة عون ملاك يهدف لتحقيق غاية سامية، لكن تصرفها فيه ثغرات قضائية»…

وعن تصرف عنصري امن الدولة اللذين اقدما على الخلع والتكسير، اوضح صليبا ان تصرفهما اتى بامر من القاضية عون، وهذا الامر سيعالج بالطرق القانونية. (وعلم هنا ان اللواء صليبا سينفذ محضرا مسكليا بحق العنصرين).

اخذ على رئيس الجمهورية بانه دعا الاجهزة الامنية لاجتماع امني عندما تم المس بمناصرين للتيار الوطني الحر، فيما في السابق، ضرب متظاهرون كثر في تحركات عدة، والبعض سقط متوفيا باشكالات، ولم تتم الدعوة لهكذا اجتماع فكيف تعلقون؟ هنا كشف اللواء عن ان رئيس الجمهورية ركز خلال الاجتماع على تطبيق القوانين بكل المهمات، بما فيها مهمات حفظ الامن ، ولاسيما ان المتظاهرين كانوا سلميين ولم يعمدوا لقطع الطرقات.

تصرف «فرع المعلومات» مع حراك عوكر مبالغ

ترى ان تصرف فرع المعلومات واللواء عماد عثمان بحق متظاهري عوكر لم يكن مكانه، علما ان البعض يقول ان بعض مناصري التيار اعتدى ودخل شركة مكتف التي هي املاك خاصة، يرد اللواء صليبا على هذا الكلام بالقول: ان تصرف فرع المعلومات كان مبالغا فيه لان المتظاهرين كانوا سلميين، ولم يتم قطع الطرقات الرئيسية، لذلك كان يجب التصرف معهم على هذا الاساس، و اذا قارنا الموضوع مع ما حصل مع متظاهري 17 تشرين فيظهر الفرق، اذ انه عندما يتم اقفال الطرقات العامة او الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة يتم استعمال القوة بالشكل الذي استعملت به في تحركات عوكر، لكن الواضح على شاشات التلفزة ان تحركات عوكر كانت سلمية، وانه في حال تم دخول احد المدنيين الى داخل مبنى شركة مكتف، فكان يجب اخراجه بالقوة، الا ان متظاهري عوكر التزموا بتوجيهات القوى الامنية بالخروج الى الاملاك العامة، ولم يتم قطع الطرقات العامة لذا، وبرأيي انه لم يكن هناك من داع لاستعمال فائض القوة معهم.

وعما اذا كان رئيس الجمهورية قد طلب منه الاستمرار بحماية القاضية غادة عون ، فاشار اللواء صليبا الى ان ما طلبه منه الرئيس عون في اجتماع بعبدا الخميس هو الاستمرار بتطبيق القوانين، ان كان في مجال الضابطة العدلية ام في مجال تطبيق مرسوم حماية الشخصيات بما خص القاضية عون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى