صدر عن الدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:
سمعنا كما كل اللبنانيين خطاب جبران باسيل اليوم ، والذي لم يحمل في طيّاته اي جديد ، لجهة إعتبار نفسه وتيّاره منزّهين عن الاخطاء وسوء إستخدام السلطة ، فيما الواقع المعروف إنّ باسيل احتكر عشرات الوظائف وجمع المليارات من المشاريع المشبوهة وعطّل ولا زال يُعطِّل كل مفاصل الدولة ، فقط كرمى ليصبح رئيساً مزعمًا للجمهورية ، والآمر الناهي في هذا البلد التعيس.
يصرّ رئيس التيار الوطني جبران باسيل على اعتبار نفسه فوق المساءلة والمحاسبة ، فيما يريد أخذ حصته من كل شيء ، حتى في أبسط الوظائف ، من دون ان ينعكس ذلك لا على آداء إيجابي مرتقب ولا إنتاجية يمكن التوقف عندها ، وإلا لكنا شكرناه ووقفنا في صفِّه وصفّقنا له.
فيما خصّ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ، وبعد اللقاء الذي جمعنا وإياه في روما ، كان واضحاً لجهة إصراره السريع على التشكيل لكن ليُسمح له بذلك من قبل فريق رئيس الجمهورية ضمن الحدود المنطقية للعمل بعيداً عن فكرة التعطيل المتكررة ، ونحن إذ مع الحريري فلأنه اليوم يريد العمل بعيداً عن شخصه الذي لا يعنينا.
فيما خصّ السجالات المسيحية الحاصلة بين التيار الوطني والقوات اللبنانية ، فالأجدى بكلاهما الإنتباه للدور المسيحي الهشّ في ظل حكمهم ، وهما سبب إضعاف الحضور المسيحي بسبب صبيانياتهم وفسادهم على حساب الناس ، لذا “يخفّوا شوي”.