كتب المحامي لؤي غندور عبر حسابه على فايسبوك : قبل الثورة وبعد الثورة كنت حس بغضب وإنزعاج مع كل خطاب أو كلمة لجبران باسيل لأنو كان في جزء كبير من الرأي العام مصدقو وكان المرشح الأوفر حظاً لخلافة عمّو وكان فشل العهد بعدو ما صار حقيقة مطلقة.
اليوم لأول مرة أنا وعم بسمع جبران بحس بالشفقة، الشفقة على جثة سياسية عم تلفظ أنفاسها الأخيرة، الشفقة على إنسان هوي عارف حالو إنو كل حكيو مش مزبوط، الشفقة على حلم رئاسي طويل راح بلحظة مع زلزال الثورة وفضح كل الصفقات الجهنمية، الشفقة على صولات وجولات خارجية انتهت بنبذ دولي، الشفقة على شخص كان هوي بس بيعرف حقيقتو وصارت كل الناس بتعرف حقيقتو، الشفقة على شخص حتى حليفو ما بقى قادر يدافع عنو، وأهم شي الشفقة على إنسان عايش عقدة التسبب المباشر بقتل التاريخ والإرث السياسي للجنرال عون، متل عقدة الصبي اللي بيقوّص بيّو بالغلط بمشوار صيد.
أخبار محلية
