في حديث خاص لموقعنا اعتبر الناشط السياسي والاجتماعي ” رمزي ابو خالد” أن السبب في
فشل التسوية الرئاسية، إدخال منطق المُحاصصة والثلث المعطل والأهم أنه لا يوجد نيّة للحل، بالإضافة إلى الاستمرار بتراشق الاتهامات بين كافة الأطراف.
وفيما يخص العلاقة المتوترة بين الرئيس الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون قال: من
الطبيعي جداً أن تتأثر العلاقة بين الطرفين بسبب ما ذكرناه سابقاً سقوط التسوية وغياب الثقة بين الطرفين.
وعن ترشيد الدعم علق “أبو خالد” كان يجب على الحكومة تنفيذ خطة الترشيد منذ العام ٢٠١٧ قبل اقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب، وغيرها من الموازانات، وبعيداً عن المحسوبيات ولكن المنطق المنظومة ” مشيلي ت مشيّلك” وغطيلي ل غطيلك خرب المؤسسات كله
وأضاف نحن ذاهبون إلى الخراب حتمًا والمشاكل التي تحصل في السوبرماركات ما هي إلّا بداية انفجار اجتماعي كبير.
وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل وتوقيع رئيس الجمهورية على المرسوم أكد “أبو خالد” على ضرورة استكمال هذا الملف لما فيه من مصلحة لبنان العليا بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية والداخلية، وقد يكون عدم توقيع المرسوم من قبل رئيس الجمهورية والتحجج بقرار هيئة التشريع والاستشارات لعقد جلسة لمجلس الوزراء للضغط على الحريري لتشكيل حكومة من جهة ومن جهة ثانية محاولة فتح ثغرة ما مع الادارة الاميركية الجديدة.
وأشار “أبو خالد” إلى مشاكل الحدود البرية مع سوريا التي اعتبرها قديمة تعود إلى سنوات طويلة جدًا مثلها مثل
مشاكل الحدود البحرية. ولكن يجب متابعة الموضوع من الند للند بين بلدين مستقلين ولكنني اشك بذلك.
أما عن رأيه في الحراك الشعبي رأى أن
السلطة في وادي والحراك الشعبي في كل منطقة وحي من لبنان في وادي، هم لا يأبهون الا للبقاء على كراسيهم والحل الوحيد للتخلص منهم ومن فشلهم عبر انتخابات نيابية مبكرة وفي حال حاولت السلطة تحت أي ذريعة تأجيلها ستكون فتيل سيشعل الشارع بوجههم.
وبالنسبة للعقوبات الدولية المفروضة على لبنان ومدى تأثيرها في تفاقم الوضع الإقتصادي اللبناني قال:
. من الطبيعي ان تؤثر بشكل سلبي وكل ما طال الوقت يكون تأثيرها مُراً على الشعب اللبناني، الذي يتحمل نتائج فشل السلطة في إدارة الازمة والخروج منها