أخبار محلية

حمدان خلال وقفة تضامنية مع المقدسيين: انتم بدايات النضال ونهاياته

لبت “حركة الناصرين المستقلين – المرابطون” نداء “شدوا الرحال الى فلسطين”، فنظمت وقفة تضامنية حاشدة على شاطئ الرملة البيضاء – بيروت، حيت فيها “بطولات المرابطين والمرابطات الأشاوس في باحات المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وشوارع القدس الشريف”.
وشارك في الوقفة خالد عبادي ممثلا سفارة دولة فلسطين، أمين سر “حركة فتح” و”فصائل منظمة التحرير الفلسطينية” في بيروت سمير ابو عفش، رمزي دسوم ممثلا “التيار الوطني الحر”، نائب رئيس “حزب الاتحاد” أحمد مرعي، الدكتور عماد جبري ممثلا “المؤتمر الشعبي الناصري”، ابراهيم فرحو ممثلا “حزب رزكاري”، الدكتور أحمد قيس ممثلا “حركة الشعب”، مسؤول العلاقات السياسية في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أبو جابر، مقرر “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية” مهدي مصطفى ممثلا “الحزب الديموقراطي العربي” وشخصيات وطنية وأحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية.
حمدان
وتوجه العميد حمدان الى المرابطين في القدس بالقول: “انتم الحقيقة الصافية وبدايات النضال ونهاياته، لأنكم تصنعون تاريخ الإنسان العربي ومجده الحديث من المحيط إلى الخليج العربي”.
ودعا حمدان الأمة العربية الى “الصمت الفاعل، بعدم تلاوة البيانات والخطابات الجمة، لأن رجال القدس بحاجة إلى سيوف الأمة، كما كان الوضع يوم حارب المرابطون وأهلنا الفلسطينيون على شاطئ الرملة البيضاء في بيروت الغزاة اليهود عام 1982، وقال أبو عمار مقولته الشهيرة آنذاك “نحن لا نريد كلامكم بل نريد سيوفكم”.
ورأى أن “اليهود وعلى رأسهم نتانياهو يرددون أن القدس عاصمة اسرائيل الأبدية، لعدم وثوقهم بقدرتهم على تغيير الهوية الحقيقية للقدس، ومن يكون غير متأكد بأن القدس هي عاصمته يشدد على كلمة الأبدية”، سائلا: “أين هي عاصمة اليهود؟ القدس عاصمة من يا نتانياهو؟”، مؤكدا أن “أهل الرباط في القدس يؤكدون اليوم أن القدس ليست عاصمة اسرائيل الأبدية لأنه لا يوجد اسرائيل. فالقدس ستبقى أبدا عاصمة فلسطين الحرة العربية، ورأى العالم كيف كنتم تهربون كالفئران من ساحات القدس بسبب قبضات أهلنا المقدسيين وتلك الصواريخ التي انطلقت من غزة الشامخة”.
أضاف: “من هنا من على شاطئ الرملة البيضاء نؤكد لنتانياهو ولكل يهود العالم، أن القدس هي عاصمة فلسطين الحرة العربية العربية العربية، ولم ولن يستطع لا دونالد ترامب ولا كل الإدارات الأميركية الجمهورية والديموقراطية فرض هوية القدس، اليوم أنتم أيها المقدسيون تصنعون هوية القدس بدمكم ودموعكم. من بيروت المرابطة، من بيروت العروبة وبيروت الناصرية، نرسل لكم سيوف المرابطون رسائل حب ودعم وصمود، ونؤكد لكم بأننا عائدون عائدون عائدون، ولنا معكم لقاء قريب تحت قباب القدس وفي باحات كنيسة القيامة المقدسة وشوارع القدس العتيقة، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب”.
ابو عفش
بدوره، حيا ابو عفش الشعب الفلسطيني “الذي أجبر العدو الإسرائيلي على تغيير مسيرة مستوطنيه التي أرادوا من خلالها تدنيس القدس”، معتبرا أن “هبة القدس أظهرت من يقف الى جانب القدس ومن يقف ضدها”، مؤكدا “حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، اما من خلال الكفاح المسلح أو من خلال المرابطين في الأقصى الذين يضحون بأنفسهم للدفاع عن واحد من أشرف المقدسات الإسلامية”، مشددا على “عروبة القدس، وان النصر آت لا محال”، واعدا المرابطون في المسجد الأقصى ب”اللقاء القريب، فالتحرير والعودة باتا اقرب مما يتصوره البعض”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني “أثبت اليوم أنه لن يقبل بالتوطين ولن يقبل بالتنازل عن شبر من أرضه مهما كانت المغريات. ففلسطين هي الدولة الأبدية والوحيدة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف”.
وتخلل الوقفة مكالمة هاتفية مع أحد اهالي “مخيم قلنديا” غسان أبو العبد، أعلن فيها عن “تجمع الفلسطينيين أمام حاجز قلنديا، تمهيدا لتوجههم في اتجاه الحاجز ودعم المرابطين في القدس”، مؤكدا أن “الاشتباكات لا تزال مستمرة بين المرابطين في القدس والاحتلال الصهيوني”، مطمئنا أن “المرابطون متشبثون في ساحات المسجد الأقصى ولن يتخلوا عنها ما دامت أرواحهم في اجسادهم”، مؤكدا تضامن “أهالي الضفة الغربية مع إخوانهم في القدس”.
وكانت مداخلة اخرى من المخيم من ابو ابراهيم، حيا فيها فلسطينيي الشتات، آملا “اللقاء القريب في القدس”، معاهدا أن يبقى الشعب الفلسطيني “على الوعد والعهد للدفاع عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمهم الشهيد القائد ياسر عرفات”.
ثوابتي
كما كانت مداخلة لعضو “اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في غزة” هاني ثوابتي، أكد فيها أن “الشعب الفلسطيني منتفض وموحد في كل بقاع الأرض للدفاع عن فلسطين والأقصى. والكلمة الفصل اليوم هي للمقاومة الموحدة في كفاحها لتحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني

 
الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى