
ارتفعت اسعار المحروقات في لبنان، بنسبة فاقت الثمانين في المئة. تسعيرة قاسية جدا على اللبنانيين، الذين يستعملون سياراتهم كوسيلة نقل، معتمدين على الوقود.
أحمد الصفدي، في الجنوب اللبناني يملك محالا لصيانة الدراجات الهوائية، وقد حوّل سيارته بداية الى سيارة تعمل بنظام كهربائي ، ولكن نظرا للانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، وعدم قدرته على شحن بطاريات سيارته، حوّلها الى سيارة تعمل على الطاقة الشمسية. وذلك عبر وضع لوحة من خلايا الطاقة الشمسية على سطح السيارة.
فكرة أحمد، لاقت استحسانا عند أصحاب الشركات التي تبيع الطاقة الشمسية. وبدأ هؤلاء يفكرون في ايجابيات وسلبيات استعمالها على السيارات. المهدنس احمد زيباوي الذي التقيناه ، تحدث لمونت كارلو الدولية عن ايجابية تحويل السيارات للعمل على نظام الطاقة الشمسية، لافتا الى اهمية الانتباه لجودة البطاريات ولسلامة التركيب.
في المقابل، يكثر استعمال السيارات الكهربائية بنسبة تصل الى خمس وعشرين في المئة. ويقوم معظم المواطنين باستبدال سياراتهم او بتحويلها الى سيارات تعمل على الطاقة الكهربائية، عبر وضع نظام كهربائي محكم، وبطاريات قوية. ويقول محمد علوه، صاحب احدى الشركات المستوردة للسيارات الكهربائية، بأن هذه السيارات توفر كثيرا على اللبنانيين.
مستوردو السيارات يؤكدون ان اللبنانيين يتجهون الى استعمال سيارات صديقة للبيئة، وتتجه الانظار الى تطوير فكرة السيارات على الطاقة الشمسية، خصوصا وان مصرف لبنان يصر على رفع الدعم عن المحروقات، حيث من المحتمل ان يصل سعر صفيحة البنزين الى ثلاثين دولارا.