
مع الضّياع الحكومي الحاصل، ومع التّكليف المُمدّد فإنّ على ما يبدو بأن كافة المعطيات تقول بأن الإتفاق قد تم جامعاً بين طيّاته بري، وحزب الله، وميقاتي، والتّيار الوطنيّ الحر.
مصادر تؤكد بأن مع عودة ميقاتي، الحكومة ستكون جاهزة، وهذه المرة فإن المعلومات تؤكد جديّة التّشكيل، وفي المعطيات، فإن التغيير سيطال وزير المهجرين، مع زيادة ٦ وزراء سياسيين منهم مستشار رئيس الجمهورية أمل أبو زيد، حيث أن الأخير سيستلم وزارة الخارجية.
و تبقى كل هذه المعلومات عرضةً للتغير بانتظار عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ليبنى على الشيء مُقتضاه.