أكد عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي خلال حفل تأبيني أقامه الحزب في بلدة بنهران الكورانية بمناسبة الذكرى السنوية لمحمد جمال تامر، أن “الموقف الحكيم للثنائي الوطني، و التيار الوطني الحر، والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، أثناء مجزرة الطيونة، حمى لبنان من فتنة كبيرة كان يحضر لها مركتبو المجزرة
وشدد قماطي على أن “المقاومة لن تسمح للعدو بأن ينتج في الحقول المتنازع عليها، فأميركا تمنع لبنان من ممارسة أي اتفاق مع بلد آخر حتى أنها منعته من استلام الفيول المجاني الإيراني الى أن جاءت المقاومة وأعدلت موقفها وقالت اما انتاج مقابل انتاج او لا انتاج، والمقاومة خلقت معادلة ردع نفطية لمواجهة العدو وستحافظ على ثروات لبنان النفطية والغازية وستحميها، رغم كل الضغوطات والهجوم الذي تتعرض له، ومن دون هذه المقاومة لا نستطيع حماية ثروات لبنان، رغم أن العالم العربي والاوروبيين شهدوا نصر حزب الله في حرب تموز بعكس بعض اللبنانيين الذين لم يعيشوا لذة هذا النصر”.
وتابع: “المقاومة لن تدخل في الترسيم وهذا أمر تقرره الدولة اللبنانية، نحن فقط نحمي الحق الذي تتبناه هذه الدولة، الحق الوطني، والمقاومة ستواجه جميع العقبات التي يواجهها لبنان في تشكيل الحكومة”.