
رحّب الوزير السّابق وديع الخازن، بـ”إعلان نصّ الاتفاق النّهائي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية”، ورأى فيه “إنجازًا تاريخيًّا، وخطوةً رائدةً تُدخل لبنان في فلك الدّول النّفطيّة في العالم، مع ما يعكسه ذلك من بشائر اقتصاديّة، تُخرج كلّ قطاعاته ومفاصل الحياة فيه، من الحالة المَرضيّة والانهيارات والإفلاس”.
وثمّن في بيان، “جهود رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس النّواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال، وكلّ من شارك من المسؤولين اللّبنانيّين وأصدقاء لبنان في المفاوضات غير المباشرة المضنية، الّتي أثمرت انتصارًا دبلوماسيًّا مدوّيًا، وأعادت الجمهورية اللبنانية إلى موقعها الطّبيعي داخل الأسرة الدّوليّة”.
وتمنّى الخازن أن “يسود التّوافق والتّعاون ووحدة الموقف في علاقات جميع الأفرقاء اللّبنانيّين بعضًا ببعض، وأن تُطوى، إلى غير رجعة، صفحة المناكفات والانقسامات والشّرذمة، وأن يستعيد الشعب اللبناني استقراره، وثقته بدولته ونظامه ومستقبله