أخبار محلية

الحوار والرئيس… الأمور تسير عكس ما مرسوم لها

أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن “موضوع الجلسة النيابية اليوم هي لتلاوة رسالة الرئيس ميشال عون فقط، ولو كانت مخصصة لانتخاب رئيس جمهورية لكان هذا الأمر أُدرج في الدعوة وكانت الجلسة أُغلقت ثم فُتحت”، مشيراً إلى “عدم وجود نص في الدستور يقضي بسحب التكليف لأن مجلس النواب عادة يسحب التكليف عندما ينتخب ثم يدعو الرئيس لاستشارات ملزمة أما المجلس فلا يملك صلاحية سحب التكليف بعد الاستشارات”.

وفي تعليقه على إلغاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة للحوار، أشار في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة، إلى أنّ “الدعوة كانت للشراكة بالهواجس عند كل الفرقاء والهدف منها إتمام مقتضات الدستور والاتفاق على رئيس يجمع سواء بالاجماع او التصويت، فالاجتماع لن يدخل بالأسماء بل لتحريك المياه الراكدة والاسراع بانتخاب الرئيس. وبنتيجة عدم الموافقة على الحوار من بعض الفرقاء والأجوبة التي أعطيت عبر الاعلام، بدا واضحاً أن ليس هناك إجماع على الحوار، لذلك ارتأى رئيس المجلس سحب الدعوة لأن الهدف منها في الأساس التوصل لانتخاب رئيس للجمهورية”، آملاً “عدم إطالة مدة الشغور وكان من المفترض انتخاب الرئيس قبل انتهاء الولاية لكن للأسف في لبنان تسير الأمور عكس ما مرسوم لها”، داعياً إلى الإسراع بالانتخاب لأن هناك حاجة ماسة لانتخاب رئيس للجمهورية لاعادة تحريك السلطة التنفيذية فهناك اشكاليات بالسلطة التنفيذية وأمامنا عمل كبير لاعادة تحريك هذه السلطة بدءا بانتخاب الرئيس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى