وصل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الى مطرانية الروم الارثوذكس في مرجعيون، قبل توجّهه الى حاصبيا لتدشين بناء وقف دير صيدنايا، يرافقه وفد من المطارنة والآباء، وكان في استقباله مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس كفوري، رئيس دير مار الياس شويا المطران قسطنطين كيال، مطران زحلة والبقاع للروم الارثوذكس انطونيوس الصوري، المعاون البطريركي الاسقف موسى الخصي وحشد كبير من الاباء والاكليريكيين.
ورحّب كفوري بالبطريرك، ووصف زيارته الى مرجعيون وحاصبيا بـ”التاريخية، اذ هي المرة الاولى التي يزور فيها بطريرك الروم الارثوذكس المنطقة، وهي زيارة مباركة للمنطقة ولأهلها، زيارة قصيرة ولكن لها مكانة كبيرة في قلوب الجميع”.
وقدّم له هدية رمزية هي أيقونة القديس ماما الشهيد، كما قدّم الاب فيليب العقلة وعائلته أيقونة للبطريرك.
بدوره أعرب يازجي عن سعادته لوجوده “في مطرانية مرجعيون التاريخية”، ولوجود رؤساء الابرشيات المختلفة، مؤكداً أن مطرانية مرجعيون لعبت دوراً كبيراً في المنطقة وصيدا وصور ولا تزال.
سياسياً، دعا يازجي الى “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت لأن الفراغ الرئاسي ليس لمصلحة أحد”، كما حضّ المسؤولين الى “معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني كي يعيش بكرامته”.
ختاماً، قدّم يازجي هدية الى كفوري وكتب كلمة في ديوان المطرانية.