تحت عنوان “بدنا الحقيقة كل لحظة وكل دقيقة”، نُظّم يوم السبت الواقع فيه ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢، في بلدة ضهور الشوير، لقاء تضامن مع أهالي شهداء وضحايا وجرحى ومتضرّري تفجير مرفأ بيروت بدعوة من الجمعية النسائيّة للتنمية في غابة بولونيا ووطى المروج برئاسة السيّدة جاكلين شليطا زغريني. حضر اللقاء الذي عقد في أوتيل نيو سنترال – ضهور الشوير، عدد من الأهالي والجرحى والمتضرّرين من التفجير ورجال دين إضافة إلى أعضاء الجمعيّة وأبناء المنطقة.
شليطا زغريني
رئيسة الجمعية النسائيّة للتنمية في غابة بولونيا ووطى المروج، السيّدة جاكلين شليطا زغريني، شدّدت على أهمّية الاستمرار في المطالبة بالعدالة عن جريمة تفجير المرفأ وعدم السكوت حتى لا يتم إخفاء الحقيقية.
الخوري كفوري
من جهتها، تحدّتث السيدة لورا الخوري كفوري، شقيقة الضحيّة الحيّة كارمن الخوري صايغ التي سُرق النور من عينيها جراء تفجير المرفأ، لافتةً إلى الإصرار على استكمال المواجهة ورفع الصوت مهما كانت الامكانيات متواضعة حتى تحقيق العدالة، وتساءلت ماذا فعلنا لنستحق ونقبل بهذا المصير؟
حايك
أما السيدة نجوى حايك، والدة الضحيّة الحيّة لارا حايك التي دخلت في غيبوبة جراء التفجير ولم تستيقظ منها بعد، فشكت وجعها وغياب المسؤولين عن متابعة القضايا الانسانيّة التي نتجت عن كارثة التفجير.
متى
من جهته، ألقى السيد عبدو متى، والد الشهيد شربل متى، كلمة وجدانية دعا فيها إلى تحقيق العدالة في قضية تفجير المرفأ.
روكز
المحامية سيسيل روكز، شقيقة الضحية جوزف روكز، عرضت العراقيل والتطوّرات في التحقيق موضّحةً الأمور القانونيّة التي تحيط بالموضوع منذ انطلاقه وصولًا إلى تعيين محقق عدلي آخر في الملف بصورة مخالفة للقانون وأكدت أننا ندافع عن مسار التحقيق لأننا نريد العدالة والحقيقة.
حصروتي
في النهاية، تطرّق إيلي حصروتي ، نجل الضحيّة غسان حصروتي، إلى أهميّة أن نبحث سويًّا عن معنى تفجير مرفأ بيروت اليوم بعيدًا من الدمار والغبار بعد مرور أكثر من سنتين، فننتقل بذلك من ردّة الفعل العاطفيّة إلى المبادرة والفعل في حياتنا اليوميّة لكي يغدو مبدأ الحقيقة والعدالة أساسًا لحياتنا ولبناء مجتمع ووطن نعيش فيه بكرامة وأمان، فيكون ما حدث في الرابع من آب مدرسة وعبرة لنا حتى لا يتكرّر، ونعيد بعضًا من حقوق الشهداء والضحايا والجرحى والمتضررين