Uncategorized

الجميّل: حزب الله اعترف بإسرائيل

 

شدد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل على “أننا نحمل تضحيات تمنعنا أن نضع أي مصلحة أو سياسات ضيقة أو مساومات قبل التضحيات والوطن والسيادة حتى لو كلّفنا ذلك مقاعد نيابية والخروج من السلطة وحزب “الكتائب” مؤتمن على البلد”.

 

واعتبر الجميّل في حديث لـmtv أن “اللاعدالة في لبنان معمّمة في كل الاغتيالات التي لم نصل إلى حقيقة فيها وتوقيف المنفذين باستثناء اغتيال الشهيد رفيق الحريري التي نظرت بها محكمة دولية وإذا كنّا سنعتمد على الأجهزة اللبنانية والقضائية في جريمة مرفأ بيروت في ظل اللادولة ستكون النتيجة لا عدالة”.

 

وأشار الجميّل الى ان “سيناريو الاغتيالات ممكن فلبنان يُستخدم كورقة إقليمية كما هناك قدرة لبعض الدول على تفجير الوضع في الداخل من أجل بعض الحسابات ولكننا قادرون على تجاوزه كنواب بفعل الضمير الوطني الذي علينا أن نُغلّبه ونبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية”، مضيفاً “على كل شخص أن يلعب دوره من أجل مصلحة البلد ونحن نأخذ قراراتنا انطلاقًا من مصلحة لبنان والشعب ولو أن الجميع سار في المسار نفسه لما وصلنا إلى هنا”.

 

ولفت الى أن “هناك انقسام داخل كتلة النواب التغييريين ونتواصل مع كل أفرقاء المعارضة ونحاول أن نلعب دورًا لتحصين المجموعة الكبيرة للوصول الى مواجهة موحدة”، سائلاً: “من قال إنّي غير مقتنع بميشال معوّض؟ ولم يطلب مني أحد التصويت لمعوّض لا السفير السعودي ولا غيره وما يجمعنا مع معوّض هي ثوابت استراتيجية ونتفق معه في الملفات السيادية والاقتصادية”.

 

وحول السجال الذي شهدته جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، قال الجميّل: “الرئيس نبيه بري يعتمد اجتهاداً دستوريًا غير مستند على أي بند دستوري إلّا إذا كان للبطريرك صفير مادة دستورية بإسمه ولا يُمكن لأي نائب استخدام الدستور لتعطيل النصاب وإذا تمسّكنا بنصاب الثلثين يعني أننّا نسير بالمنطق التسووي نفسه الذي دمّر البلد”، مشدداً على أن “التشريع بغياب رئيس للجمهورية وحكومة أصيلة لا معنى له وعوض أن نحلّ مشكلة الفراغ الرئاسي يُحاول البعض إدارة الفراغ وتنظيمه”.

 

وأكد “أننا لسنا مستعدين أن نبقى رهينة قرارات “حزب الله” وخياراته التي دمّرت البلد واستمرار تعاطيه معنا بهذا الأسلوب سيوصلنا إلى حالة طلاق معه ويُجبرنا إلى اعتماد خطوات أخرى و”الحزب” يُهدّد وحدة البلد”.

 

وأضاف “لن أصوّت لرئيس جمهورية “جاي يرقّع” ومقاربة رئيس جمهورية من 8 آذار ورئيس حكومة من 14 آذار هي “آخر الدني” لأنّنا بذلك نكرّس رئاسة الجمهورية لـ”حزب الله” ولا فيتو على قائد الجيش لكنّنا لا نستطيع الحكم عليه فحتى الساعة لا نعرف موقفه من الملفات وبرنامجه”.

 

واعتبر الجميّل أن حزب الله اعترف بإسرائيل في اتفاق ترسيم الحدود البحرية لا بل قام معها بـ”business”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى