أخبار محلية

Top 5: دليلُكم لهدايا العيد الأنسب على الجيب!

mtv

رغم الأوضاع الصَّعبة، يبقى تقديم الهدايا من أجمل العادات في الأعياد التي لا يُمكن الإستغناء عنها لكونها تُضفي الفرح والبهجة في قلوب الأحبّاء.

في ظلّ التحديات الاقتصادية والمعيشيّة الصّعبة في لبنان، قد يلجأ البعض الى التخلّي عن الهدايا، وهناك من يبحث في المقابل عن هدايا ثمينة معنويّاً وخفيفة الكلفة على الجيب.
موقع mtv يقترح عليكم في السّطور الآتية أفكاراً لهدايا يُمكن تقديمها خلال عيدي الميلاد ورأس السنة من وحي ما يعيشُه اللبنانيّون.

1- أشغالٌ يدويّة ومُنتجات محلية الصّنع: ازدهرت الأشغال اليدوية والحرفية في الآونة الأخيرة في لبنان، وأُنشأت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق كلّ ما هو صُنع محلياً وبطريقة مبتكرة كمستحضرات التجميل والاهتمام بالبشرة من مواد طبيعيّة مثلاً، أو كالحلي وقطع ديكور منزليّة عليها أسماء أو صور من نُحبّ.

2- مشروبات محليّة الصّنع: قطاع المشروبات على أنواعها يعيشُ فورة في لبنان خصوصاً المشروبات الروحية. وفي موسم الأعياد، من المُفيد والضروري تشجيع المنتجات المحلية وشراء النبيذ والويسكي والجين والعرق اللبناني على سبيل المثال كهدية بدلاً من المشروبات الأخرى من علامات تجاريّة أجنبيّة.

3- المونة: باتت صناعة المونة رائدة في لبنان خصوصاً في القرى والضّيع، وأصبحنا نجدُ المنتجات البلديّة في المتاجر والسوبرماركت والمعارض في مختلف المناطق. سلّة فيها مختلف أنواع المونة قد تكون فكرة ممتازة ومفيدة لتقديمها في العيد، وبهذه الطريقة نشجّع كل من يعمل في هذا القطاع خصوصاً السيّدات اللبنانيّات.

4- قسائم شرائيّة: القسيمة الشرائيّة هي الفكرة الأذكى والأسرع والمُفيدة في آنٍ معاً، فهي تسمح للشّخص اختيار ما يحلو له وما يحتاجه من متجرٍ مُعيّن. ومن وحي الأوضاع في لبنان، قد يشتري البعض قسائم شرائيّة من “سوبرماركت” مثلاً أو حتى من محطات بنزين أو ربما بطاقات تشريج للهواتف كخيارٍ طريفٍ ومفيدٍ.

5- مال أو ذهب: لمن يُريد تخصيص مبالغ كبيرة لإنفاقها في العيد، نقترحُ عليكم شراء هدايا من الذهب لأنّ قيمتها لا تتغيّر في ظلّ تقلّبات سعر الصّرف، ومن حال تأخّرتم في شراء الهدايا، تقديم المال في هذه الأوضاع قد يُفرح قلب من نحبّ لأنه يخوّله شراء ما يحتاجه من أيّ متجر في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى