منوعات

العنف ضد المرأة يقلق المجتمع.. مسؤولية جماعية والدولة تتصدى

حلّ يوم أمس، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، لكنه مرّ أكثر من عادي في لبنان، الذي يعاني من ارتفاع في عدد المعنّفات، لا سيما في فترة الحجر المنزلي نتيجة جائحة “كورونا”. ولا تزال أرقام حالات التعنيف هذه غير دقيقة، نتيجة الخوف من “الفضيحة” والسلطة الذكورية التي تمنع هكذا إعلان، وبالتالي المحاسبة.

 

 

 

 

حلّ يوم أمس، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، لكنه مرّ أكثر من عادي في لبنان، الذي يعاني من ارتفاع في عدد المعنّفات، لا سيما في فترة الحجر المنزلي نتيجة جائحة “كورونا”. ولا تزال أرقام حالات التعنيف هذه غير دقيقة، نتيجة الخوف من “الفضيحة” والسلطة الذكورية التي تمنع هكذا إعلان، وبالتالي المحاسبة.

 

فلاّح: العنف ضد المرأة أساسه ثقافة مجتمعية
الباحث في قضايا حقوق المرأة والطفل المحامي ميشال فلاّح، أوضح، أن “العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية لا تقتصر على مجتمع دون آخر. وتشير الإحصاءات إلى أن إمرأة من اثنتين تتعرّض للعنف في العالم. وبحسب تعريف الأمم المتحدة، فإن العنف الممارَس ضد المرأة هو “أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتّب عليه أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية”. وقد سعت الأمم المتحدة إلى مكافحة هذه الظاهرة، واعتمدت في قرارها 48/104 الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة، وحدّدت يوم 25 تشرين الثاني “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة” لتعريف الشعوب والمجتمعات إلى خطورة هذه الظاهرة التي تسبّبت بمقتل نساء كثيرات حول العالم

 

 

 

حلّ يوم أمس، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، لكنه مرّ أكثر من عادي في لبنان، الذي يعاني من ارتفاع في عدد المعنّفات، لا سيما في فترة الحجر المنزلي نتيجة جائحة “كورونا”. ولا تزال أرقام حالات التعنيف هذه غير دقيقة، نتيجة الخوف من “الفضيحة” والسلطة الذكورية التي تمنع هكذا إعلان، وبالتالي المحاسبة.

فلاّح: العنف ضد المرأة أساسه ثقافة مجتمعية
الباحث في قضايا حقوق المرأة والطفل المحامي ميشال فلاّح، أوضح، أن “العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية لا تقتصر على مجتمع دون آخر. وتشير الإحصاءات إلى أن إمرأة من اثنتين تتعرّض للعنف في العالم. وبحسب تعريف الأمم المتحدة، فإن العنف الممارَس ضد المرأة هو “أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتّب عليه أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية”. وقد سعت الأمم المتحدة إلى مكافحة هذه الظاهرة، واعتمدت في قرارها 48/104 الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة، وحدّدت يوم 25 تشرين الثاني “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة” لتعريف الشعوب والمجتمعات إلى خطورة هذه الظاهرة التي تسبّبت بمقتل نساء كثيرات حول العالم”.

شهاداتٌ من لبنان عن “الاغتصاب”.. الوقائع مروّعة والمُعطيات ستُفاجئكم!
إحموا النساء من عنف الذكورية الفضفاضة
ADVERTISEMENT

وأضاف فلاّح في حديث لـ”لبنان 24″: “شكّلت الأوضاع المعيشية والصحية والإقتصادية الصعبة في لبنان، خلال السنوات الماضية، سبباً رئيسياً في ارتفاع معدّلات الجرائم، ومن أبرزها جرائم العنف ضدّ النساء والفتيات. وفي حين أنّ هذه الجرائم ليست قضية خاصة، بل قضية مجتمعية ووطنية، يصبح التصدّي لها مسؤولية جماعية أيضاً، وبالتالي، لا بدّ من رفع الصوت ونشر الوعي والإضاءة على سبل التبليغ ومساندة الناجيات”.

وعن المنظومة القانونية الحمائية، أكد المحامي ميشال فلاّح، أن “القوانين تُمثّل عنصراً رادعاً في مكافحة العنف ضد المرأة، إلا أن الزيادة الصادمة في العنف ضد المرأة إبان جائحة كورونا، والتي تعدّت في بعض الدول المتقدّمة مثل فرنسا الـ 30%، أظهرت أن بعض المجتمعات لا تزال تعاني من غياب الثقافة المجتمعية، وأن النظرة إلى المرأة لا تزال تخضع لمنظمومة من التقاليد والأعراف تحكمها العقلية الذكورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى