ميشال معوض مرشح “البنكرجية” بالتفاصيل والأرقام
إذا مش الإثنين الخميس.. هكذا تعود الموهوم بالترشح الرئاسي ميشال معوض أن يتحفنا بسنفونية “أرقامي ترتفع.. ونسبة الأصوات تصب لمصلحتي”، فهذا الوهم لا يزال معوض يتبعه ويحاضر به أمام الكاميرات، متناسٍ بأنّه مجرد كبش محرقة، وإسم يتلاعب به.
وفعلاً ما أوهمك عندما تحاضر بالعفة، فلنتذكر سوياً بأن “ميشو” صاحب الوهم الرئاسي هو ابن الراهبات، ومن منّا لا يتذكر السيدة الفاضلة نايلة معوض، ومن لا يتذكر مهماتها، ورحلاتها قبل ٢٠٠٥، حيث لم توفر الأخيرة جهداً إلا وصبّته مع السوريين لتبني علاقة وطيدة وقوية معهم، وعلى ما يبدو فإن ميشال معوض مازال متعايشاً مع هذا الوهم، إذ يظن نفسه إسم مدعوم، بوقت ما هو إلا مضيعة للوقت لأجل ركوب الطبخة الرئاسية.
وعليه فإن المرشح البنكرجي ميشال معوض المدعوم من الصحناوي بالمباشر فعلاً حرق صفحته، وما من موقف مزلّ أكثر لا بل مضحك ببعض الأوقات عندما يبدأ معوض بالكلام عن نفسه وعن ملف الرئاسة التي لن ينالها حتى بأحلام اليقظة التي يتعايش معها.
فمن يسمع تصريحات معوض عن الأصوات، والإجتماعات “الوهمية” يظن بأنه مرشح جدي للرئاسة، فهل حقاً الرئاسة تطبخ بعيداً عن الأقطاب السياسية أصحاب الهيمنة داخل المجلس النيابي أمثال بري وجنبلاك وجعجع؟؟ حقاً بئس العمل السياسي مع أشخاص كمعوض يرون اللعبة حقيقة..
اعقل يا ميشال وحافظ على كرامتك، فنا يحصل على العلن من انتخاب “مزيّف” لاسمك ما هو إلا لعبة تحاك مثيلات لها للدعس على اسمك والإتيان بالاسم المنتظر بعيداً عنك.. فما أنت إلا أداة مرحلية سينتهي دورها حالما يحين دور غيرك الرئاسي
