خاص الموقع

الى ١٢٨ نائب بدنا رئيس يفهم بالصناعة والاقتصاد “نعمة افرام نموذج مشروع وطن

خليل مرداس

 

كتب رئيس تحرير موقع lebanon news  on line  الصحافي خليل مرداس

واحة الإنسانية والأمل.. هذا هو مشروع وطن الإنسان الذي بات وطن من ضاع، وتاه، وذُلَّ داخل وطنه.. مشروع لا يقف عن الشكليات، ولا عند سقف أو حدود، لا بل إن حدوده تتوقف فقط عند كرامة الإنسان، وحقوقه، واحتياجاته. فمنذ إنشائه أثبت مشروع وطن الإنسان بأنّه مشروع قادر على رفع دعامة جمهورية لبنانية سيادية وطنية لا يحكمها إلا العدل والحق والحريّة.

 

بِنَفَسِ التّغيير، والعطاء، والثورة على الوضع القائم يشكل نعمة افرام الرؤية الوطنيّة الواضحة، إذ يحاول جاهدًا وبشتّى المواقف أن يضعَ الإصبعَ على الجرح، من خلال عمله الدائم الدؤوب المفعم بالمسؤولية، والغيرة الوطنية..

 

هكذا هو نعمة افرام، من داخل مكتبه الصّغير في زوق مصبح، في مبنى شركة indevco حيث لا مكان للسيغار ولا للكرافات، ولا مكتب خشبي ضخم وكبير، فجلّ ما ستجده في هذا المكتب هو تلةٌ من الأوراق والملفات والخطط التي يحاول افرام أن يعمل عليها بغية إنجاز أهدافه ألا وهي السّمو بالإنسان إلى أعلى أعلى المراتب داخل وطن ما يعاد يحترم كيان الإنسان، ولا جوهره، ولا عقيدته بالحياة.

 

فعلى مرّ السنوات لم يتوانَ نعمة افرام ولو للحظة واحدة عن متابعة همّ اللبنانيين وكل من يقصده، فبابهُ بات مشرعاً أمام الطّلاب، والمرضى، والمحتاجين، حتى أن مراكزه باتت بديلاً وتؤمن وظائف الدولة العديدة، بدءًا من تأمين فرص العمل، وصولاً إلى متابعة أوضاع المرضى، والسعي إلى تأمين منح دراسية خدمةً للطلاب، إيماناً منه بأن الوطن لن يقوم إلا بشبابه الطامحين.

 

مشروع وطن الإنسان ليس وليد حالة سياسية، لا بل هو وليد رسالة أصرّ افرام على نقلها من إطارها الكلامي إلى إطارها الواقعي العملي من خلال بدء الإنتشار على كافة الأراضي اللبنانية، والتواصل مع جميع اللبنانيين، والعمل على فتح قنوات تواصل وحوار مع الجميع من دون أي إستثماء، إذ أن معلومات خاصة لموقع ليبانون نيوز أونلاين تؤكد على أن مشروع وطن الإنسان سيكون له امتداد على كافة الأراضي اللبنانية بدءًا من الشمال وصولاً إلى بيروت فالجنوب والجبل والبقاع.. كيف لا وهذه هي اللامركزية الذي ينادي بها نعمة افرام منذ تأسيس مشروع وطن الإنسان إذ يرى بأن تفويض المزيد من السلطات والصلاحيات التنفيذيّة على الأقضية والمناطق وإناطتها بإدارة الشؤون اليوميّة للمواطن، هي مقاربة صحّية من أجل هيكلة المجتمعات المتنوعة وضمان التطوير والإنماء بعدالة وتوازن في جميع المناطق.

 

الأفكار والأحلام تكبر أكثر وأكثر إذ أن معلومات خاصة لموقع ليبانون نيوز أونلاين تؤكد بأن هذا المشروع لن ينتشر فقط داخل الأراضي اللبناني، بل سيكون ممتدًا لما وراء حدود لبنان، إذ أن افرام يدرس استراتيجية امتداد المشروع إلى دول عربية وأوروبية طمعًا بالإنتشار الإيجابي للعنصر اللبناني.

 

 

دائمًا ما تلتمس بخطابات نعمة افرام الغيرة الوطنية، إذ لا تستطيع أن تجد مكانًا للمصلحة والمحسوبية بين أوراق عمله، لا بل على العكس من ذلك تمامًا، فهو أقرب من أن يعادي الرفيق والصّديق والقريب من أن يمرر مصلحة ما أو من أن يسكن عن الحق. ومن هنا يبرز دور نعمة افرام الرئاسي، إذ لا ضيم بأن هكذا شخصية لها استعدادٌ واستعدادٌ كبيرٌ لأن تتولى يتبوأ سدة المسؤولية. فلماذا نعمة افرام لرئاسة الجمهورية؟؟

 

بنظرة سريعة إلى تاريخ نعمة افرام الإقتصادي فإن هذا الرجل استطاع تحقيق الإنجازات والنّجاحات المتلاحقة انطلاقًا من الرؤية التي انتهجها افرام وعمل على تثبيتها وتطويرها، ليدخلها بصلب مشروع وطن الإنسان إذ يعبر افرام صراحة عن وجوب وجود هوية اقتصادية- اجتماعية لأي بلد كان، ومن هنا يذهب مشروع وطن الإنسان للقول بأن دعم الاقتصاد أمر واجب وضروري من خلال تدعيم المبادرة الفرديّة، تحفيز التميّز، حماية الفقير والضعيف، مكافأة الاجتهاد في العمل، والإصرار على النزاهة والأفكار الخلّاقة.

 

رؤية اقتصادية اعتمدها افرام على النّطاق الخاص ليرسم قصة نجاح اقتصادية نطمع بأن نراها داخل المؤسسات العامة الرسمية.

 

ميثاق الوطن الجديد الذي طرحه النائب نعمة افرام يتلاءم ويتوافق تمامًا مع ما يحتاجه لبنان اليوم، ابتداء من دولة مدنيّة قادرة وعادلة تحترم كلّ المعتقدات وكافة القيم السماوية للأديان والمذاهب، وتبني مؤسّساتها لتؤمّن أفضل الخدمات للمواطن على أساس الانتاجيّة والكفاءة والاحتراف، وصولا إلى استقلاليّة القضاء بهدف تفعيل عمل النظام القضائي في لبنان وتعزيز استقلاليّته، مرورًا بأساسات قيام الدولة لا بد من أن يكون نعمة افرام فخامة الرئيس المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى