
الرجاء والأمل والمحبة من سمات زمن ميلاد الرب يسوع، أمل دوما بغد أفضل وإيمان بأن الآتي يحمل ما هو أجمل، إيمان نشأ عليه القديس شربل مخلوف الذي أصيب بجلطة دماغية مع بداية تساعية الميلاد في السادس عشر من كانون الأول وتوفّي ليلة العيد في الرابع والعشرين منه العام 1898.
شربلُ سكران بالله، هذا القديس العظيم الذي عاش زاهدا، واختار الصمت مسلكا ذاع صيته في العالم كله، لا يردّ طلبا أو مناشدة أو رغبة.
في محبسته وديره مؤمنون، يتضرعون ويطلبون شفاعته، ونادرا ما يردّ أحدا خائبا.
على مدار أيام السنة صيفا شتاء، نهارا وليلا، ضريح القديس شربل يعجّ بالزائرين وطالبي الشفاعة.
المصدر موقع LBCI Lebanon News