
مرّت ليلة الميلاد بسلاسة في البلاد، إلا أنَّ العيد لم يمنع بعض العابثين بالسلم الأهلي من رسم آثار “مُقلقة” تعكّر أجواء المحتفلين.
قرية بريح في قضاء الشوف، التي يسكنها مسيحيين ودروز، شهدت على حادثة غريبة، فماذا حصل؟
ليلة الميلاد شهدت احتفالات وقداديس في كنيستي مار الياس ومار جرجس، وهو ما يحصل بشكل دوري منذ مصالحة بريح عام 2014 التي أقيمت استكمالًا لمصالحة الجبل.
وقام عدد من الأهالي المسيحيين بجولات في القرية لتوزيع الهدايا.
ولكن في اليوم التالي، تفاجأ الأهالي برسومات لجماجم باللون الأحمر، رُسمت على جدران عدد من منازل العائلات المسيحية في القرية، مما خلّف حالة من التوتّر في البلدة، عكّرت أجواء العيد على سكانها.
الأجهزة الأمنية وتحديدًا مديرية المخابرات في الجيش اللبناني باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث الخطير الذي من شأنه أن يُهدّد السلم الأهلي والعيش المشترك في بلدة شهدت على أبشع المجازر في الحرب الأهلية، وكان أهاليها الأكثر تهجيرًا آنذاك.