بعد توقيف وليم نون من قبل أمن الدّولة، تجمّع أهالي ضحايا انفجار المرفأ وناشطون أمام مركز المديريّة في الرملة البيضاء، للمطالبة بالإفراج عنه.
وقالت والدة وليم نون: “نحنا مش زعران وما منقتل حدا.. وليم الليلة مش حيبقى هون ومش فالّة عالبيت إلا إيدي بإيد إبني”. وتوعّد النّاشطون وأهالي الضّحايا بالتّصعيد في حال لم يُفرَج عن نون.
كما حصل احتكاك بين عناصر أمن الدولة والمحتجّين خلال التجمّع أمام المديريّة، وواجهت العناصر أحد المعتصمين المتضامنين مع وليم نون.
بالتّزامن مع التجمّع، انفجر الشّارع احتجاجاً على توقيف نون، فأقفل بعض المحتجّين الطّريق على المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل مقابل مفرق كنيسة سيدة مارتيم، كما أُقفلت الطّريق أمام مقرّ مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء من الأهالي والناشطين، وأقفلت مصلحة الطلاب في حزب “الكتائب” الطريق عند تقاطع الصيفي احتجاجاً.