عندما قلنا في بداية الأزمة، هناك صنف من البشر أقل ما يمكن أن يقال فيه إنه بلا مخ، كنا على يقين بأن هذا الصنف المستهتر بكورونا موجود وقاتل.
المؤسف جداً أننا وبعد مرور أكثر من عشرة أشهر على وصول كورونا الى لبنان، لا يزال هذا الصنف موجوداً وآخر فصوله، ثلاثة بلا مخ من بلدة البابلية الجنوبية أصيبوا بكورونا وأكملوا حياتهم بشكل عادي.