أخبار محليةإقتصاد

الأيام المقبلة “قاتمة وسوداء”… والدولار إلى إرتفاع!”

أكّد الخبير المالي والإقتصادي الدكتور إيلي يشوعي, أن “موضوع سعر الصرف له عدّة عوامل, العامل النفسي المبني على التوقّعات مثلاً إن كان هناك إجتماع لمصرف لبنان وكلنا نعلم سلفاً بأن هذا الإجتماع غير مجدي لكن هناك متعاملين في سوق الصرف ينتظرون ما سيصدر من تعاميم”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال يشوعي: “إن كان هناك كلام جدي على انتخاب رئيس للجمهورية صاحب كفاءة وله سمعة طيّبة سيؤثر إيجاباً على سوق الصرف في السوق السوداء”.

وأضاف, “هناك العامل التقني, أي العرض والطلب من عملة أجنبية في السوق, إلا أن في الوقت الحاضر كل المتعاملين ينتظرون ما سيصدر عن قرارت وتعاميم عن المجلس المركزي”.

وشدّد يشوعي, على أن “قرارات المركزي لم تؤثر على واقع السوق, بحيث يقوم بشراء الدولارات من السوق ويسبّب بارتفاع سعر صرف الدولار, ومن ثم يضع هذه الدولارات على منصة “صيرفة” ليتم المحافظة على سعرها ومن ثم يخفّض السعر في السوق الحقيقية وبعد مدّة زمنية يشتري الدولار من السوق بسعر أقل”.وتابع, “يقوم المركزي اليوم باتهام صغار الصيارفة بأنهم مسؤولين عن المضاربة, علماً أن حاكم المركزي هو المضارب الأوّل وهو من يسبّب بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الحقيقة, ومن ثم بإنزاله بواسطة عرض الدولار على منصّة “صيرفة”. ورأى يشوعي, أن “منصة “صيرفة هي جريمة مالية بحق اللبنانيين ومصدر لتحقيق الأرباح غير المشروعة, وهذه المنصة هي استمرار لسياسية تثبيت سعر الصرف الفاشلة تماماً”.وعن ما يحكى عن إرتفاع سعر المنصة من 38 ألف إلى 45 ألف؟ أجاب: “نعم من الممكن, وتعني أن المركزي يحاول ملاحقة الواقع وسعر السوق الحقيقة, وبالتالي هذا يعني تكريس لسقوط سياسية تثبيت النقد”.ولفت إلى أن “نظام إقتصاد السوق هو الأقوى وهو التي يفرض إرادته على الجميع”.

وختم يشوعي, بالقول: “الأيام المقبلة “قاتمة” وسوداء, الدولة تفقد ركائزها الأساسية من إداراتها إلى قضائها وماليتها, وفي حال وصلت منصة “صيرفة” إلى 45 ألف أو ما فوق فهناك الكثير من الفواتير سترتفع حتماً, ما يعني سيقوم المركزي بضخ الليرات لدفعها وهذا ما يؤدي إلى إرتفاع كبير في سعر صرف الدولار في السوق الموازية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى