
قُتل أحد عملاء حزب الله في منطقة اللجاة ومن أهم المروجين للمخدرات ويدعى حسن منصور الرويضان، صباح اليوم الأربعاء وقد نفذ عملية الاغتيال والده منصور الرويضان
إختطاف وهجوم على حواجز الأمن العسكري
مصادر للسويداء A N S أكدت أن أسباب عملية القتل سببها اعتقال شقيق حسن المدعو عبدالله رويضان قبل أيام على أحد الحواجز الأمنية المتواجدة في محيط مدينة ازرع، ما دفع شقيقه حسن لنصب حواجز في المنطقة والهجوم على بعض حواجز السلطة المتواجدة هناك.
ونتيجة لهذه الأفعال طلب رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي من والده منصور وضع حد لتصرفات ابنه، وبعد رفض الأخير إزالة الحواجز ونتيجة مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى إطلاق نار نتج عنه مقتل حسن على يد والده منصور.
وعمل منصور الرويضان وأبنائه منذ 2014 بتجارة السلاح والمخدرات، وجمعتهم علاقات مع ميلشيا حزب الله اللبناني، إذ كانت شحنات المخدرات ترسل إلى المنطقة بسيارات منذ عام 2014 للتجارة بها وتهريبها إلى الأردن.
وبحسب المعلومات بقي حسن رويضان يعمل حتى تاريخ مقتله في تجارة الحشيش والكبتاغون لصالح حزب الله، ووصل الأمر بين حسن وقادة من الحزب إلى إنشاء مصنع للكبتاغون في المنطقة.
فضلاً عن تورط حسن بشراء السيارات التي يتم سرقتها في محافظة السويداء وبيعها في درعا، وتورطه أيضاً في عمليات الخطف في السويداء للحصول على الفدية المالية.