
رأى النائب ميشال المر أنه “للوصول إلى 65 صوت تأييدا لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية يجب أن يكون يشارك بعض النواب من “التيار الوطني الحر” في التصويت، وبالتالي تتحق نسبة أصوات مسيحية لا بأس بها، وينتفي وجود أي اشكال ميثاقي مسيحي في العملية الانتخابية”.
وقال المر في حديث إلى “سبوت شوت”: “إننا نمرّ في أزمة والناس تريد الخروج منها، وعند تأمين نصاب اكثرية الثلثين اي من 86 نائباً، يعني أن هناك ميثاقية بغض النظر إذا صوتت هذا الاكثرية له أم لا”، معتبراً أن فرنجية “هو الشخص الوحيد القادر في هذه المرحلة على التحدث مع الغرب وسوريا والخليج وكل البلدان ويمكنه أن يكون صلة وصل مع هذه الدول للخروج من الأزمة”. وقال: “بنسبة 99% سينتهي فصل الصيف ويكون لدينا رئيس”.
وعن الانتخابات البلدية، أشار المر إلى أن “الجو غير واضح حول ما إذا كانت ستُجرى أم لا، الأولوية الآن هي لإنتخاب رئيس وأن يعدل قانون الشراء العام، حتى يتمكن رؤساء البلديات من التحرك، وإلا لن يتمكن رئيس البلدية من القيام بشيء”.
وتطرق المر الى ظاهرة الأمن الذاتي، قال: “أنا لا أدعم أي خطوة تقلل من عمل المؤسسات والدولة ولكننا نعيش في ظروف إستثنائية، ويجب أن لا نذهب إلى الأمن الذاتي في شكل مباشر وإلا ننسف المؤسسات”.
وعن التطورات القضائية قال المر: “قلت منذ البداية أنني ضد تسييس القضاء، فلنرفع الضغوط السياسية عن القضاء حتى يقوم بعمله، لأن بالتأكيد هناك تسييس له في مكان ما”.
واكد المر أن “هناك بعض الأحزاب والتيارات بعيدة بعضها عن بعض وأحاول أن أكون صلة وصل في ما بينها، ما نحاول قوله هو أن نتحاور، وفي ضوء تركيبة المجلس النيابي يجب أن يكون هناك إتفاق بين أكثر من فريق سياسي لكي بتم إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وعن إحتمال إندلاع حرب، تمنى المر أن “لا نصل إلى الحرب ويجب أن نكون مسالمين ووضع البلد لا يسمح، ونحن في غنى عن مزيد من المشكلات”.
وعن إسم رئيس الحكومة المقبل، قال المر ان “بروفايل رئيس الحكومة الذي أراه أياً كان هو أن يكون قادراً على التعاطي مع جميع الأفرقاء السياسين”.
وتطرق المر الى زيارة الرئيس سعد الحريري الأخيرة للبنان فقال: “كانت لافتة شعبيته الكبيرة، ولكن في السياسة أياً كان رئيس الحكومة المقبل يجب عليه أن يشكل حكومته في أسرع وقت وأن تنال الثقة النيابية وأن يشارك فيها الجميع”.
وردا على سؤال عن مشاريعه الخاصة والعامة، قال المر: “لدي مشاريع عدة ولكن أفضّل أن لا أطرحها إذا كنت أعرف أنها لن تنفذ في ظل ظروف البلاد الحالية، فلننتخب رئيس جمهورية أولاً والمشاريع تنطلق بعد ذلك تلقائيا”.