اخبار رئاسة الجمهورية

السفيرة الأميركية في جولتها الثانية: انتخبوا رئيس جمهوريتكم ولا مشكلة لدينا!

علمت «الديار» من مصدر مطلع ان تحرك السفيرة الاميركية دوروثي شيا مؤخرا يندرج في اطار متابعة نتائج واجواء ما بعد اللقاء الخماسي الذي عقد في باريس.

 

واضاف «سبق للسفيرتين الاميركية والفرنسية ان قامتا بجولة لقاءات مع مسؤولين وسياسين لبنانيين بعد اللقاء الخماسي وجولة السفراء الخمسة، وهي تقوم منذ ايام بجولة ثانية للتاكيد بان الاهتمام مستمر ومتواصل بالوضع في لبنان . وقد ابلغت هذا الموقف للرئيس بري وقيادات اخرى، لافتة الى ان الدول الخمس لم تكتف باللقاء الذي حصل في باريس وانما مستمرة بمتابعة الوضع اللبناني وخصوصا تطورات الاستحقاق الرئاسي، مجددة الدعوة الى انتخاب الرئيس.

وعبرت مجددا ان أنتخاب رئيس الجمهوري هو شان يعود للبنانيين، وقالت «انتخبوا رئيس الجمهورية ونحن ليس لدينا مشكلة او اسما معينا»، لكنها شددت مجددا على المرحلة المقبلة وبرنامج عمل الحكومة المقبلة وتطبيق الاصلاحات .

وردا على سؤال قال المصدر «لم تتحدث او تتطرق السفيرة الاميركية الى مبادرة او افكار جديدة حول الاستحقاق الرئاسي، لكنها اكدت كما في السابق على حث اللبنانيين لحسم امرهم في انتخاب رئيسهم».

وقال المصدر ان السفيرة الاميركية كما الفرنسية تريدان التاكيد بان لبنان هو في دائرة الاهتمام ولن يترك .

وفي شان الموقف السعودي اوضح المصدر بناء للمعلومات التي تتوافر لديه ان ما يحكى عن فيتو سعودي على فرنجية لم يطرح مع مسؤولين او قيادات لبنانية، وان هذا الامر حتى الان هو مجرد «خبريات على الطريقة اللبنانية»، وان السعودي لم يخرج عن نطاق ما جرى في اللقاء الخماسي في باريس ولم يتحدث عن فيتوات واسماء، مركزا على نهج الرئيس وفقا للمواقف المعلنة سابقا .

وفي هذا الاطار لفت كلام عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله امس «ان الطرف السعودي لم يدخل في لعبة الاسماء، وهو لا يريد ان يكون لبنان منصة هجوم عليه . وانا من موقع ما امثل لا اسمح لاحد ولاية دولة ان يكون لديها فيتو على اي مرشح».

وياتي كلام عبدالله بعد ان نقلت احدى وسائل الاعلام ان النائب وائل ابو فاعور أبلغ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان السعودية تضع فيتو على فرنجية.

وقال عبدالله ايضا «ان فرنجية مرشح جدي، اما امكانية انتخابه فامر يناقش مع رئاسة الحزب، وسنقول كلمتنا بالجلسة عند تحديدها، ونحن منفتحون لمناقشة اية تسوية وطنية توافقية».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى