اخبار رئاسة الجمهوريةخاص الموقع

خاص : بين بكركي ووزارة خارجية امريكا ” عماد الحاج رئيسا” ..

لا يخفى بأن ملف رئاسة الجمهورية قد فُتح من جديد على طاولات دول القرار، بعد تحولات سياسية دولية كبيرة.

ومع استشراس الوضع الإقتصادي في لبنان، برز تحرك يخص الفساد كان عرّابه المرشح الرئاسي عماد الحاج من خلال لقاء ناجح جمعه مع المنسق العام لجميع انحاء العالم لمكافحة الفساد في وزارة الخارجية الأميركية، وذلك لأجل  الخطوات العملية   فيما خصَّ موضوع الفساد ، ما يفتح الباب على مصراعيه بأن رياح الرئاسة قد بدأت من مكان ما..

فكيف هو الوضع داخليًا؟

 

بقراءة للتحركات، تكادُ تكون بكركي الجهة الوحيدة التي تنشط على خطّ انتخابات رئاسة الجمهوريّة، إذ أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي “هزّ” الإنكماش الحاصل من خلال محاولة جريئة تمثّلت بلم شمل البيت المسيحيّ.

 

على الورق أسماءٌ عديدة طُرحت، حملها راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بو نجم خلال زياراته التي التقى خلالها العديد من المرجعيات الروحيّة والسياسيّة والقيادات والمرجعيات بمحاولة منه للعمل على “شدّ الوتد” بعد الجمود الكبير الذي ضرب ملف الرئاسة.

 

عدا عن الأسماء المطروحة، لم تكتفِ بكركي بسلة الأسماء هذه، لا بل إن أسماءً أخرى تستحوذ على اهتمام الراعي، إذ يرى بأن النّقاش الحالي لا يتوقف فقط على أسماء محصورة، فصحيح أن مبادرة الراعي ستنتهي بجمع سلة من الأسماء التي ستُغربل، إلا أنَّ ذلك لا يعني حصر الأسماء، ومن هذه الأسماء يبرز اسم المرشح الجمهوريّ عماد الحاج الذي سطع بريقه في الأسابيع الماضية.

 

الحاج له الصيت الطويل بالعمل السياسي الإنمائي، وهذا ما دفع ببكركي لطرح اسمه ضمن مجموعة من الأسماء ترى الأخيرة أنّها قادرة على أن تكون اسمًا إنقاذيًا للبلاد.

 

مصدر متابع لملف الرئاسة يؤكّد لموقعنا   على أنّ الحاج ارتفعت أسهم اسمه بعد عرض رؤيته المستقبلية أمام سيّد بكركي، وهذا ما انعكس إيجابًا عند بكركي التي أكدت مرارًا وتكرارًا على أنَّ الرئيس المطلوب هو رئيس وطني، غير تابع، إذ أوضح غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي موقفه الواضح من الرئاسة، معلنًا أنّ بكركي ترى أنّ الظّروف الراهنة تفرض رئيسًا ليس تابعًا أو محسوبًا على أي محور، وهذا حسب البطريرك هو الحلّ الوحيد المتاح في الوقت الراهن. وعليه، يشكل عماد الحاج هذه السلة من المواصفات التي تبحث عنها بكركي ضمن رؤيتها للرئيس الإنقاذي للبنان وسط ما يعيشه البلد من أزمات يتخبط بها شعبه.

 

مصادر أخرى تؤكد لموقعنا بأن اسم عماد الحاج وفي حال افتنعت به الاحزاب من شأنه أن يحدث خضّة إيجابية، خاصة وأن الأخير معروفةٌ ميوله السّياسيّة التّي تمثّل الخط الوطنيّ السياديّ، هذا عدا عن علاقاته الدولية الوطيدة مع العديد من الدول العربية منها والغرببة التي من شانها أن تبدي استعدادًا كبيرًا للتعاون مع المرشح الرئاسي عماد الحاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى