أخبار محلية

خاص- أين حصة الدروز من تقديم الساعة؟

خاص الموقع

يومًا بعد يوم يثبت لبنان تغطرسه بالحياة الطائفية، فإذا كنت مسيحي تفطر وأنت متأخر ساعة وإذا كنت مسيحي تفطر وأنت مقدّم ساعة، وما بين المسيحي والمسلم ضاع الدرزي.

هذا هو لبنان، بلد العجائب والغرائب، إذ أنّه وسط هذا الجنون ما بين ساعة ميقاتي-بري من جهة وساعة اللبنانيين من جهة أخرى، تبقى العين شاخصة على صفقة تُحاك بالمخفي يحاول أقطابها قطفها قبل أن تنتشر رائحتها وسط فوعة تقديم الساعة وتأخيرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى