جاء في جريدة الانباء الالكترونية:
رأى مسؤول الإعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور أن “قطر على دراية وتنسيق كامل ومتكامل مع المملكة العربية السعودية”.
وأشار جبور، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “لا أحد يستطيع خارجيا التعاطي مع الملف اللبناني إن كان باريس أو واشنطن من دون المرور بالسعودية، وأي محاولة لتجاوزها لن يكتب لها النجاح، فالمملكة إذ ذاك لا تلتزم بتقديم اي دعم سعودي”، معتبراً أن “الأزمة في لبنان تتطلب دعما ماليا خليجيا، وقطر هي جزء من الاستراتيجية الخليجية التي ترأسها السعودية”.
وأضاف أن “الاستعصاء الرئاسي سببه الفريق الآخر الذي يتمسك بمرشحه من دون تقديم أي أفكار جديدة، إذ ما زال يراهن على دور فرنسي لإقناع السعودية بالقبول برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لكن ذلك ما زال يصطدم برفض المملكة خصوصا بعد التقارب مع إيران، لأن السعودية لن تسمح ان تخرج ايران بموقف يظهرها بأنها المنتصرة”.
وبرأي جبور “يفترض بالانتخابات الرئاسية أن تكون مدخلاً لإعادة ترتيب البيت اللبناني تمهيدا للشروع بتنفيذ الإصلاحات، والرئيس الذي ينتمي للفريق الممانع لا يمكنه تنفيذ هذه الإصلاحات، بل إن المدخل لتنفيذها يتم عبر انتخاب رئيس غير خاضع للفريق الممانع. اذ إن التجربة منذ العام 2019 حتى اليوم واضحة، والدليل ان البلد معطل منذ ذلك التاريخ. لذلك لا أحد بوارد إعادة التمديد للواقع الممانع إن كان على المستوى الدولي أو العربي”، وتابع: “للخروج من الأزمة المالية هناك ميزان قوى خارجي بوابته السعودية، وهي ليست بوارد التساهل بمسألة لبنان ولن تسمح بسلخه عن محيطه العربي وبتجاوز اتفاق الطائف”.