صحة

نقص اليود.. خطرٌ صحي

أشار المركز الاتحادي للتغذية إلى أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يتسبب بمخاطر صحية جسيمة مثل تأخر النمو الجسمي أو التطور الذهني.

وأضاف أن نقص اليود لدى الحامل يعرّض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات، وقد يؤدي أيضا إلى الإجهاض، مع العلم أن حديثي الولادة يصابون عادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزيد لديهم خطر الوفاة أيضا نتيجة نقص هذا العنصر.

وعن عواقب النقص لدى البالغين، أوضح أنها تضخم في الغدة الدرقية، وتكوّن عقد أو دونها، مع الإصابة أيضاً ببعض اضطرابات الغدة الدرقية، التي لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم قصور الغدة الدرقية، مصحوبة بنقص في إفراز الهرمونات.

وللوقاية، شدد المركز على ضرورة إمداد الجسم بكميات وفيرة منه، بالأطعمة الغنية به ونصح بتناول الألبان ومنتجاتها بشكل يومي، والأسماك البحرية، مثل السلمون بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً، وباستخدام الملح المعالج باليود في الطعام.

عموماً، أوضح المركز أن الحاجة لليود تتحدد وفق عدد من العوامل منها المرحلة العمرية، واستناداً إلى بيانات الجمعية الألمانية للتغذية، يحتاج الرُضع إلى كمية تتراوح بين 40 و80 ميكروغرام يومياً، والشباب والبالغين  200 ميكروغرام يومياً.

وأوصى المركز الحوامل والمرضعات بتناول كميات إضافية من اليود بين 100 و150 ميكروغرام يومياً في صورة أقراص بعد مراجعة الطبيب أولا، لضمان وقاية نفسها وطفلها من الإصابة بنقص عنصر اليود وما يعقبه من مخاطر صحية.

جدير بالذكر أن اليود يندرج ضمن العناصر التي تتمتع بأهمية كبيرة في العديد من العمليات الحيوية المهمة للجسم، حيث يدخل في تكوين هرمونات الغدة الدرقية، التي تتمتع بوظيفة محورية في التحكم في التمثيل الغذائي. ويحتاج الجسم إلى اليود للنمو بشكل طبيعي، ولبناء العظام، والتطور الذهني، والتمثيل الغذائي للطاقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى