رغم مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي حمّل خلالها النواب مسؤولية إيجاد حلول لأزمات لبنان التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، لا يبدو أن النواب الذين شاركوا في خلوة بيت عنيا يأملون تحقيق أي خرق في الاستحقاق الرئاسي لأسباب عدة؛ أبرزها اعتبارهم أن الخلاف ليس بين المسيحيين في لبنان إنما هو خلاف وطني.
وفي هذا الإطار، قال نائب الكتائب إلياس حنكش: “عملياً البطريرك الراعي قام بواجباته الروحية والدينية وكان هدفه كسر الجليد بين النواب المعنيين بشكل مباشر بالانتخابات الرئاسية لكن لا مفاعيل عملية لها بشأن الاستحقاق”.
ولفت عبر “الشرق الأوسط” إلى أن “كسر الجليد هذا ظهر عبر جلوس النواب إلى جانب بعضهم بعيداً عن الاصطفافات”.
يعود ويستدرك قائلاً: “مع العلم أن لقاءات كهذه تحصل دائماً في البرلمان بين النواب ولا سيما في اجتماعات اللجان النيابية التي تعقد بشكل دوري في مجلس النواب”.
في المقابل ومع تمسك الأطراف بمواقفها السياسية وعدم دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسة لانتخاب رئيس منذ أكثر من شهرين، يتحدث حنكش عن استعجال وحركة ناشطة حيال الاستحقاق الرئاسي وهو ما قد ينتج عنه شيء لا سيما بعد شهر رمضان المبارك
